رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء الشفع والوتر وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها

دعاء الشفع والوتر
دعاء الشفع والوتر

 

 

الشفع والوتر من أهم السنن الواجب تأديتها  ، فقال الرسول صل الله عليه وسلم يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر" ، وصلاة الشفع والوتر من الصلوات التي تصلى في المساء عقب صلاة العشاء أو في الثلث الأخير من اليل، وفسرت أحاديث نبوية كيفية أداء صلاة الشفع والوتر و دعاء الشفع والوتر . 

 

كيفية صلاة الشفع والوتر 

صلاة الشفع والوتر يؤديها المسلمين في الثلث الأخير من الليل أو بعد صلاة العشاء مباشرة ، وعدد ركعات صلاة الشفع والوتر 3 ركعات، ركعتان صلاة الشفع  يقرأ في الركعتين الأوليين، الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى وفي الثانية الفاتحة وسورة الكافرون ثم يسلم.

وصلاة الوتر ركعة واحدة يقرأ فيها بسورة الفاتحة والإخلاص ثم يركع، والدليل على ذلك ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد" وإذا أراد المصلي أن يصلي هذه الركعات الثلاثة متصلة فله ذلك، لكن لا يقعد فيها للتشهد الأوسط حتى لا تشبه صلاة المغرب، وإنما يقعد فيها قعوداً واحداً وهو للتشهد الأخير. وله أن يوتر بخمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وابن حبان وصححه.

وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع وبخمس رواه مسلم. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( إنما هي واحدة، أو خمس، أو سبع، أو أكثر من ذلك يوتر بما شاء)

 

 

دعاء الشفع والوتر 

 

ورد عن النبي صل الله عليه وسلم دعاء الشفع والوتر أو ما يسمى بدعاء القنوت  وهو كما جاء بالسنة النبوية : 

«اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ إنه لا يَذِلّ من والَيتَ تبارَكْتْ ربنا وتعاليتَ".

ومن دعاء الشفع والوتر «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك».

وجاء في دعاء الشفع والوتر عن النبي قوله  «اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق، اللهم إنا نسعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونؤمن بك ونخضع لك، نشكرك ولا نكفرك، ونخلح من يكفرك».