رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهر البركة.. «مطاعم الخير» تتسابق لإفطار ألاف الصائمين في كفر الشيخ

الوجبات
الوجبات

ضرب أهالي محافظة كفر الشيخ أروع الأمثلة في التعاون والتكاتف والتراحم فيما بينهم خلال شهر رمضان الكريم، بتوزيع ألاف وجبات الإفطار المجانية يوميا طيلة الشهر على غير القادرين والمرضى وكبار السن، فضلا عن إقامة موائد إطعام لمن يستطيع أن يحضر لأماكنهم، بل ويصر بعض من منظمي تلك المطابخ الخيرية على الاستمرار في إطعام غير القادرين طوال العام وليس في شهر رمضان فقط.

في مدينة كفر الشيخ، تنتشر موائد الاطعام وتوزيع الوجبات على المارة في الشوارع وقت الإفطار، وفق ما قال أحمد ذكي، أحد منظمي أكبر مائدة إفطار مجانية بمدينة كفر الشيخ، مضيفا أنهم يجهزون 1000 وجبة يوميا متنوعة مابين ( لحوم - دواجن - أسماك) بالإضافة للأرز والخضار، وذلك طيلة شهر رمضان الكريم نوزعهم علي غير القادرين إما على شكل وجبات مغلفة يأخذونها للإفطار في منازلهم أو يفطرون معنا من خلال المائدة الجماعية التي ننظمها بجوار مجلس مدينة كفر الشيخ.

وأضاف ذكي أن العديد من الشباب يشاركون كمتطوعين كل عام من أجل تنظيم تلك المائدة والتي تعد الأكبر في نطاق المحافظة ويعملون على إيصال تلك الوجبات لغير القادرين قدر الإمكان، بل ويعمل على زيادة الوجبات قدر المستطاع لكي يستطيع أن نطعم أكبر عدد ممكن من غير القادرين.

وفي مدينة الرياض بكفر الشيخ، استطاعت إحدى الجمعيات الخيرية المشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي، تجهيز وتحضير مئات الوجبات يوميا طيلة شهر رمضان الكريم من أجل توزيعها علي غير القادرين، وذلك من تبرعات أهالي المدينة وتكون الوجبات متنوعة مكونة من "أرز - لحم أو كفتة أو دجاج - ٢ ثمرة فاكهة - تمر - علبة عصير - علبة خضار"، ويتم تقديمها ساخنة قبيل الإفطار للمحتاجين والغير قادرين.

وفي قرية القرضا، يؤكد الدكتور عصام الشامي، أحد القائمين على مطبخ قرية "القرضا" الخيري، أن قريتهم تشتهر بلقب "القرية الذي لا يجوع فيها أحد" لما يقومون به من توزيع للوجبات الغذائية بشكل مجاني على غير القادرين طوال العام، ولكن يتم تكثيف الجهد وأيضا مضاعفة أعداد الوجبات في شهر رمضان، حيث تكثر التبرعات وهو مايساعدنا على الوصول إلى كافة الفئات التي نستهدفها وعلى رأسهم المرضى وكبار السن وأيضا المطلقات والأرامل الغير قادرات.

وأوضح الشامي أنهم يقومون بتوزيع عشرات الوجبات المجانية يوميا على الفئات المستحقة ويعملون بشكل دائم على الوصول إلي كافة الفقراء المتعففين في القرية.

وفي مدينة برج البرلس، أصبحت مطابخ الخير سمة تشتهر بها المدينة بين مدن المحافظة، إذ يقول رءوف عبيدي، مسئول بأحد المطابخ الخيرية، اشتهرنا بين مدن المحافظة أننا المدينة التي لا يجوع فيها أحد، بسبب مطابخ الخير المنتشرة في المدينة وتعمل على إطعام الفقراء والمحتاجين طوال العام، إذ يعمل كل مطبخ من المطابخ الثلاثة المنتشرة في المدينة على توزيع مئات الوجبات الأسبوعية فضلًا عن آلاف الوجبات طوال شهر رمضان الكريم، سواء المطبوخة أو النيئة حسب قدرة كل شخص واستطاعته للطهي أم لا.

وتابع عبيدي حديثه لـ"الدستور": «نحن كمطبخ خيري رئيسي بالمدينة نعمل بشكل أسبوعي بالتنسيق مع المطابخ الأخري حتي لا يتعارض هذا اليوم مع مطبخ آخر، ولكن في رمضان المطبخ وباقي المطابخ الخيرية الأخري تعمل بشكل يومي ونضاعف عدد الوجبات، ونحن نستهدف كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المطلقات والأرامل ذوي الدخل المنخفض، ونراعي تعففهم لأقصى درجة إذ لا يعرف بياناتهم أحد غير مسئولي المطبخ، ونقوم بتوصيل تلك الوجبات لباب منزلهم دون لفت النظر حتى، حفاظًا على تعففهم، وهو ما يشجع الكثيرين من غير القادرين على التقدم إلينا لطلب الوجبات.

FB_IMG_1679972469073
FB_IMG_1679972469073
FB_IMG_1679972464265
FB_IMG_1679972464265
FB_IMG_1679972447872
FB_IMG_1679972447872
FB_IMG_1679972444751
FB_IMG_1679972444751
FB_IMG_1679972435705
FB_IMG_1679972435705
FB_IMG_1679972433042
FB_IMG_1679972433042
FB_IMG_1679972430061
FB_IMG_1679972430061