رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود حسين: الإخوان لن تعتذر عن أي شيء أقدمت عليه طول الفترة الماضية

الإخوان الإرهابية
الإخوان الإرهابية

نفي وادعاءات ومزاعم كرّرها محمود حسين زعيم جبهة اسطنبول، الذي عينته الجبهة عقب وفاة منير قائمًا بأعمال المرشد إعمالًا لنص المادة الخامسة من اللائحة العامة للجماعة، حيث سعى حسين، إلى محاولات تبرئة جبهته المعهارضة لجبهة لندن عن الأمور التي أحدثت خلافات داخل الجماعة، وانتهاج خط العنف في الداخل المصري، تحت ادعاء أن الإرهابية منهجها سلميًا ومعتدلًا، ولا يوجد ما أقدمت عليه الجماعة يمكن الإعتذار عنه طوال فترتها الماضية، رغم الدماء التي سالت والعمليات الإرهابية التي نفذتها حركات الإخوان الإرهابية في مصر.

وخلال لقاء محمود حسين عبر قناة "وطن" الإخوانية، المناصرة لجبهة اسطنبول، تجاهل محمود حسين، الحديث عن جبهة لندن وقيامها بتعيين صلاح عبدالحق قائمًا بأعمال الجماعة أو حتى بيان الإطاحة به من قبل الجماعة والإعلان بأنه ليس واحدًا منها، حيث قال إن الأزمة الأخيرة في الجماعة لم تحدث نتيجة قصور في اللوائح ولكنها حدثت بسبب عدم التزام البعض بهذه اللوائح والقواعدن التي اعتمد عليها لتنصيبه قائمًا بأعمال الإرهابية عقب وفاة إبراهيم منير في لندن نوفمبر 2022.

وتابع: "الجماعة لها مؤسسات تديرها مؤسسات بدءًا من مجلس الشورى العام الذي هو أعلى سلطه بالجماعة بالإضافة للمؤسسات التنفيذية، فالشورى العام يمارس مهامه وهو مجلس منتخب يمثل كل محافظات مصر وينتخب مكتب الإرشاد من بين أعضائه"، حسب قوله.

وادعى حسين، أن المراجعات تتم على مستوى الأفكار، زاعمًا أن منهج الإخوان معتدل وسلمي، ولا يوجد أي شيء أقدمت عليه الجماعة يمكن أن تعتذر عنه، أما الممارسات العملية والمواقف السياسية للجماعة فيصلح معها التقييم؛ وذلك من أجل تحسين الأداء، وهو ما تقوم به مؤسسات الجماعة بشكل مستمر؛ حسب زعمه.

وخلال تزعم محمود حسين جبهة اسطنبول، خرج عليه المئات من شباب الإخوان في الخارج الرافضين لتصرفاته التي أحدثها والتي كان في مقدمتها الإستيلاء على أموال التبرعات وعدم توفيرها للشباب، وتعرضهم لأزمات كبيرة والتي كان حسين سببًا رئيسيًا فيها، بجانب الإطاحة بعدد كبير منهم واعتماده فقط على المقربين منه لاستكمال مهمته في الاستيلاء على الجماعة، زعم أنه لا توجد تفرقة بين الشباب والشيوخ، فالقاعدة واحدة وإذا تساوى الشيخ مع الشاب في الكفاءة قدمنا الشباب، مدعيًا أنه يسعى لحل مشاكلهم وفقا للإمكانات المحدودة ولكننا نعطي الأولوية لمعالجة مشاكلهم، متناسيًا قراراته ضدهم.

وتناسى محمود حسين، ما قامت به الجماعة وفصائلها المسلحة المنوضية عنها عقب الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو، والعمليات النوعية التي نفذتها الفصائل الإخوانية آنذاك وفي مقدمتهم حسم وغيرها ممن خرج من رحم الإخوان، وجبهة الكماليون التي تسببت في الكثير من الأحداث الإرهابية في مصر، حيث زعم أن الإخوان الإرهابية لم تنجرف إلى العنف مطلقًا، محاولاً تبرئة الإرهابية من أعمال العنف التي قامت بها بتوجيهات من قادة الإخوان، مدعيًا أن تصرفات أفراد خرجوا عن منهج الجماعة لا تحسب عليها؛ حسب زعمه.