رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنشر فى الأمم المتحدة أسئلة وجهتها إلى بريطانيا حول قضية سكريبال

روسيا بريطانيا
روسيا بريطانيا

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة «فاسيلي نيبينزيا»، إن روسيا كانت أول من اهتم بالتعاون مع الجانب البريطاني، لتوضيح ملابسات ما حدث في «سالزبوري». 

وأوضح «نيبينزيا» أن بريطانيا لم ترد من حيث الجوهر على الأسئلة العديدة التي أثارها الجانب الروسي بخصوص الحادث.

وأشار إلى التقرير الذي أعدته السفارة الروسية في لندن تحت عنوان «سالزبوري: خمس سنوات دون إجابات عن الأسئلة»، الذي تضمن 80 صفحة، حسبما ذكرت «نوفوستي».

وذكر بأن روسيا كانت أول من اهتم بالتعاون مع الجانب البريطاني لتوضيح كل ملابسات ما حدث في سالزبوري، لكن السلطات البريطانية وبدلا من إجراء تحقيق موضوعي باشرت بتوجيه الاتهامات ضد الجانب الروسي.

وأضاف نيبينزيا: «لم يمر اليوم بدون التطرق إلى حادثة سالزبوري وحادثة أليكسي نافالني.. نعتبر أنه من الدلالة بمكان استخدام نفس التكتيك بشكل مطلق فيما يتعلق بالحوادث المذكورة كما فيما يتعلق بالملف الكيماوي السوري».

وقال الدبلوماسي الروسي: «لكن في الواقع، مع الاعتراف بغياب أي دليل- نتذكر جميعا عبارة highly likely (من المرجح جدا) التي لا تختلف كثيرا عنها عبارة reasonable grounds to believe (أسباب الاعتقاد المعقولة الحالية) التي استخدمتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الحادث الذي وقع في بلدة دوما السورية».

وقال: «سنأخذ مقتطفات من هذا التقرير وننشر الأسئلة التي طرحناها على الجانب البريطاني ولم نتلق إجابة عن أي منها.. أعتقد أن الوثيقة ستنال الاهتمام، وسنفعل نفس الشيء بخصوص حادثة نافالني».

وتسببت قضية تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية، يوم 4 مارس من العام 2018، بتأزم العلاقات بين موسكو ولندن، وأصبحت ذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وطرد دبلوماسيين روس من بريطانيا ودول غربية أخرى دعمت الرواية البريطانية بشأن وقوف الاستخبارات الروسية وراء الحادثة، فيما اتخذت الحكومة الروسية خطوات جوابية على هذه التصرفات.