رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنو «الكلح» فى أسوان: مبادرة «حياة كريمة» أزالت أضرار الماضى

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال الفترة الماضية على تطوير القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وتوفير احتياجاتها من مرافق عامة وخدمية، وكان أبرز طلبات أهالي قرية الكلح في محافظة أسوان هي وحدات الحماية المدنية.

ونفذت المبادرة الرئاسية حياة كريمة 12 وحدة حماية مدنية- مطافئ، موزعة على كل بقاع قرية الكلح غرب، التابعة لمحافظة أسوان؛ الأمر الذي استقبله أهالي القرية بترحاب كبير، إذ كانوا يعانون من عدم وجود نقاط مطافئ قريبة منهم، الأمر الذي كان يزيد من حجم الحرائق التي تنشب في المباني بشكل عام، والبيوت بشكل خاص، إذ كانت أغلب حالات الحريق التي تنشب في المحافظة تعود لانفجار أسطوانة غار البوتاجاز، أو ماس كهربائي.

وفي هذا السياق، قال أحمد عدلي، أحد سكان قرية الكلح غرب التابعة لمحافظة أسوان لـ"الدستور"، إن القرية كانت تفتقر إلى جميع الخدمات الصحية والاجتماعية، وذلك كان يزيد من الأعباء على السكان إلى جانب زيادة أعداد الوفيات بشكل كبير جدًا داخل القرية، كما أن القرية كانت تفتقر إلى الوحدات الصحية لذلك كان المريض يذهب لمسافات طويلة لتلقي العلاج والكشف، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن المياه المتراكمة في الشوارع بسبب تدهور الصرف الصحي داخل القرى، وذكر أن الكثير من المشاكل والمتاعب كانت تلاحق الأهالي حتى أصبحوا يعيشون حياة دون حياة.

وأضاف أن مبادرة "حياة كريمة" جاءت وأزالت كل تلك المتاعب بإنشاء وحدات صحية لعلاج جميع المرضى داخل القرى، كما قامت بإنشاء محطة للصرف الصحي لخدمة السكان إلى جانب إحلال وتجديد الطرق الرئيسية والفرعية داخل القرية مما قلل نسبة الحوادث المرورية، وأوضح أن من أهم الخدمات التي قامت بها المبادرة داخل القرية هي إنشاء نقطة إطفاء الحرائق التي تخدم القرية والقرى المجاورة وتحمي الأهالي من الحرائق والإصابات البالغة التي عانت منها الأهالي على مدار سنوات ماضية وراح ضحيتها الكثير من الأهالي.

يختتم حديثه شاكرًا القائمين على المبادرة مما يقيمون به من أعمال تخدم السكان وترتقي بهم إلى الأفضل بعدما عانوا على مدار السنوات الماضية من قلة الخدمات داخل القرية.