رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أوروبى: الثقافة المصرية مصدر إلهام لأشهر بيوت الأزياء العالمية

الثقافة المصرية مصدر
الثقافة المصرية مصدر إلهام أشهر بيوت الازياء العالمية

سلط موقع "يورونيوز" الأوروبي الضوء على إعلان المؤسسة المصرية للأزياء والموضة (EFDC)، عن تدشين النسخة الرسمية الأولى لأسبوع الموضة المصري تحت عنوان "الماضي والحاضر والمستقبل"، خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو المقبل تحت رعاية وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية، والزراعة واستصلاح الأراضي.

وأشار الموقع في تقرير له، إلى أن الفعاليات التي ستقام على مدار الأسبوع ستعرض أعمالًا لمصممي الأزياء المصريين البارزين لإبراز نجاحهم في تصميم أزياء بمستوى عالمي، متوقعًا أن يكون النسخة الأولى من الحدث مذهلة ورائعة وموضوع "الماضي والحاضر والمستقبل".

- الثقافة المصرية مصدر إلهام أشهر بيوت التصميم العالمية

 وتابع الموقع، "لطالما كانت الثقافة المصرية مصدر إلهام أشهر بيوت التصميم العالمية ومصممي الأزياء العالميين أمثال شانيل، وزهير مراد، وإيلي صعب، لذلك يشعر المنظمون أن الوقت قد حان لعقد أسبوع الموضة الخاص بهم".

ونقل الموقع عن أحد مؤسسي مجلس الأزياء والتصميم في مصر، في شرحه الأسباب الكامنة وراء ذلك، قائلًا: "الماضي لأنه بالطبع يجب أن يستلهم المصممون من ثقافتنا وتراثنا، يمكنهم استخدام جميع المواد التي لدينا تم استخدامه منذ آلاف السنين. الحاضر، لأننا نعيش في الوقت الحاضر وندرك تمامًا ما يحدث في العالم والمستقبل لأننا نعرف أين يسير كل شيء، وأين يجب أن نكون في غضون بضع سنين".

 - الهدف من أسبوع الموضة

كما نقل عن مؤسس آخر يدعى بول أنطاكي، قوله إن الوضع الاقتصادي الحالي يشجع الناس على الاستفادة من المصنعين والمصممين والعلامات التجارية المحلية.

وأضاف أنطاكي: "نعتقد أنه الوقت المناسب لإخبار الناس أنه هنا في مصر بدون استيراد، يمكنك ارتداء الملابس من منتجات وأقمشة وأنماط ومصممين مصريين.. كل شيء هنا من حولك. لماذا عليك الذهاب والبحث عن المنتجات المستوردة؟".

وأشار إلى أن المنظمين أعربوا عن فخرهم بالموهبة الحالية والقادمة في صناعة الأزياء، قائلين إن الهدف من أسبوع الموضة هو تشجيع المصممين وتقديم موارد عالية الجودة للمستهلكين.

وتابع أنه في إطار السعي إلى أن تصبح دولة أزياء رائدة في حد ذاتها، لذا يدعو المجلس المصممين المصريين المقيمين في مصر وخارجها للتقدم للحدث الرائع.