بعد تسجيل «التلي» باسم المرأة المصرية لأول مرة.. كل ما تريد معرفته عن الحرفة التراثية
قالت مايا مرسي في كلمتها باحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، إنه في إطار التوعية، يواصل المجلس القومي للمرأة جلسات الدوار وبرامج ومعسكرات ودوائر حكي لغرس قيم الانتماء في النشء والتنشئة المتوازنة والإرشاد الأسري، مشيرة إلى أنه لأول مرة في مصر جرى التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية للعمل على تسجيل علامة تجارية جماعية لحرفة التلي باسم المرأة المصرية.
وخلال السطور التالية نوضح ما هي هذه الحرفة التراثية؟
يعد التُلي هو شكل من أشكال التطريز لخيوط مصنوعة في كثير من الأوقات من الذهب أو الفضة ولكن الآن يتم صناعة هذه الخيوط من الحرير أو الصوف أو أنواع أقمشة أخرى ولكنها قيمة، ازدهرت هذه الصناعة في محافظة سوهاج حيث يقوم الحرفيين هناك بعمل غرزة واحدة في وقت واحد وقطع الخيط قبالة والانتقال للعمل في الغرزة الثانية، يمتهنها النساء خاصة .
ويتم استخدام إبره خاصة للشغل بالتلي طولها حوالي 4 سم، مبططة طرف منها مدبب والطرف الآخر به ثقبان، ويقوم على صناعتها الحرفيين، وأحيانًا يتم صنعها من خلال الاتيان بمسمار حديد ومن ثم يتم الدق عليه، ثم يتم ثقبه وتبريده ليعطي الشكل المطلوب
يحتاج الحرفي قطع القماش التى تكون من القطن باستخدام الخيوط السابق ذكرها والشريط لا يتعدى عرضه 3 مللي، وهي مصنوعة من أسلاك النحاس المطلية إما بالنيكل أو الفضة، بل هناك أشرطة معدنية رخيصة وأخرى بلاستيكية، ويتم استيراد بعض من الأشرطة من الدول الأوروبية.
ويعتبر كل لون يتم استيراده من بلد بمعني اللون الأحمر يتم استيراده من ألمانيا، أما اللون الأصفر فمن فرنسا وهناك نوع عريض من القماش يتم استيراده من تشيكوسلوفاكيا.
يذكر أن مايا مرسى ذكرت في كلمتها بإحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، التى تم عقدها أن مصر حققت تقدما ملموسا في مؤشرات الاستراتيجية المصرية لتمكين المرأة 2030، في مراجعتها النصفية من مرصد المرأة المصرية، حيث تم رصد تقدما وثباتا في 33 مؤشرا وتحديا في 3 مؤشرات.
وخلال عام 2022 وصل عدد مستفيدات المجلس القومي للمرأة إلى ما يزيد عن 12 مليون في المحافظات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إلى 104 ملايين كمعدل وصول عبر الحملات التوعوية، وخلال 7 أعوام نجحنا في تحقيق 48 مليون تواصل توعوي عبر طرق ما يزيد عن 5 ملايين باب.
