رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار ندوات مبادرة «ليس منا» لدعم الأخلاق الحميدة لدى طلاب الوادي الجديد

جانب من الندوة
جانب من الندوة

واصل مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأحد، بعض الندوات الخاصة بمبادرة «ليس منا»، لدعم الأخلاق الحميدة لدى الطلاب، وذلك بمقر مدرسة 6 أكتوبر الإعدادية بالخارجة في محافظة الوادي الجديد.

حاضر فيها فضيلة الشيخ محمد رمضان، منطقة الوعظ بالوادي الجديد، وبحضور وفاء كامل، مدير إدارة المدرسة، محمد عطية أخصائي الإعلام، إشراف السيدة أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة.

وتناولت الندوة التعريف بخصوصية شهر رمضان المعظم، ومنزلة الصائمين عند ربهم، ووجوب التحلي بالأخلاق الحميدة خلال الشهر الكريم.

كما أوضح فضيلة الشيخ المقصود من قوله (صلى الله عليه وسلم): (ليس منّا) الذي ورد في أحاديث متكررة بأنه يفهم منه أن من أعرض عن اتباع النبي في هديه، فليس ذلك من أخلاق الدين الإسلامي الحنيف، ولكنها وردت بهذه الصياغة للزجر وليست لإثبات الخروج عن الدين أو الملة، ومن أمثلة ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا"، وقوله في حديث آخر: "من غشنا فليس منا"، وغير من الأحاديث التى ذكر فيها هذا اللفظ.

كما أفرد فضيلته الحديث عن بعض الصفات السيئة الواجب تركها بموجب النهي النبوي عنها كـ (الكذب – الغش، وغير ذلك من الأحاديث). 

وشدد فضيلته خلال اللقاء على وجوب ترك التنمر بين الناس فالإسلام أمرنا بعدم السخرية من الناس أو الاستهزاء بهم، فجعل سبحانه مناط التميز عنده سبحانه هو تقوى الله عز وجل وذلك في قوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)، وهو ذات المعنى الذى أكده النبى - صلى الله عليه وسلم - في قوله (كُلُّكُمْ لِآدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ).

وختامًا أكد فضيلته على وجوب استغلال نفحات الشهر الكريم فليس الصوم امتناع عن الأكل والشرب وفقط وانما اتباع ظاهرى يراه الناس واتباع باطنى لمراد الله من خلقة يكون في القلب، كما لابد أن نفقه لسبب مشروعية الصوم من ضرورة الإحساس بالفقير، وأجر إفطار الصائم، والصوم في حد ذاته لم يتعبد بها أحد لغير الله. 

من ناحية أخرى، فهو شهر يحوى العديد من النفحات والطاعات المأخوذة من هدى النبى صلى عليه وسلم باعتباره قدوة لنا، وعليه فإننا سنترك كل الصفات السيئة التى نهانا عنها النبى - صلى الله عليه وسلم - لننال الجنة بإذن الله.