رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطفال الوادي الجديد يزينون الشوارع بالفوانيس والزينة استعدادا لرمضان (صور)

أطفال الوادي الجديد
أطفال الوادي الجديد يزينون الشوارع بالفوانيس والزينة

شهدت شوارع وميادين محافظة الوادي الجديد، حالة من الفرح والسرور والبهجة، باقتراب شهر رمضان المبارك، حيث حرص الأطفال والكبار على تعليق الزينة والفوانيس بالشوارع الرئيسية والطرقات ابتهاجا بدخول شهر الخير شهر رمضان المبارك،


وقال الطفل محمد عاطف أحد أبناء قرية الراشدة بمحافظة الوادي الجديد، إننا اعتدنا كل عام وقبل حلول شهر رمضان على تعليق الزينة وفانوس رمضان المضيء بالألوان الذاهية ابتهاجا وفرحا بالشهر الكريم الذي ننتظره من العام للعام، حيث يحلو السهر حتى تناول وجبة السحور مع الأهل والأحباب وننتظر صلاة الفجر في المساجد التي تعلوها الأضواء المبهرة تلك العادة التى أصبحت طقسا مستمرا كل عام.

وأضاف محمد عاطف، أن الأطفال والكبار عند النظر إلى هذه الروحانيات من تعليق الزينة وسماع القرآن في كل مكان يبعث روح الاطمئنان في القلوب ويزيل الهموم المتراكمة في العقول ويزيدنا بهجة وسرور وخشوع وفرحة بقدوم شهر الخير والبركة شهر الغفران والرحمة.

وأكد الحاج عاطف أحد أبناء الوادي الجديد، أن فرحة استقبال شهر رمضان المبارك فى شوارع الوادي الجديد، يجتمع الكبير والصغير الشباب والأطفال المسلمون والأقباط لتعليق الزينات وتجهيز الطرقات والحوارى لتعلن قدوم شهر الخير، وتزيين الشوارع والمساجد يأتى بتعليق سلاسل من اللمبات المضيئة بألوان وحركات ضوئية مختلفة لإضاءة المسجد من الخارج وتعليق بعض الزينة وأفرع النور فى الشوارع والميادين.


ويحرص أهالى الوادي الجديد دوماً خلال تلك الفترة على إضفاء الأجواء الرمضانية داخل المنازل وخارجها، فامتلاءت الشوارع بالزينة والفوانيس

وأوضح عاطف أن زينة رمضان من أهم الطقوس والأشياء التى تجعلنا نشعر بالجو الرمضانى داخل واحاتنا الجميله،  وكل عام حريصين أن نتجمع شبابا وأطفال بالمنطقة لتعليق الزينة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك ، مشيرا أن زينة رمضان عادة توارثناها عن أبائنا وورثناها لأبنائنا، ولأنهم لا يمكن الاستغناء عنها يحرص هو وجيرانه كل عام، وبالاشتراك وجمع الأموال فيما بينهما لشراء الزينة وتعليقها أمام واجهة المنازل وداخل البيوت.