رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مؤذن الإخوان» يعرّى الإرهابية ويكشف تقيّتها بإخفاء شعاراتها

ممدوح إسماعيل في
ممدوح إسماعيل في برلمان الإخوان

عرّى ممدوح إسماعيل، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد والموالي للإخوان، المعروف بمؤذن برلمان الإخوان الوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية منذ ظهورها على الساحة وبقوة قبل 25 يناير وحتى نهاية حكمهم للبلاد والإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013، فاضحًا الفشل الذي تواصل الجماعة السعي فيه دومًا بين الحين والآخر.

وقال إسماعيل، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "اللبرلة تخترق الإخوان"، إن الجماعة بعد 25 يناير لم يرفعوا شعارهم المتعاهد عليه والمعروف بـ"الإسلام هو الحل"، كشعار عاشوا عليه خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، متسائلًا:"هل كان الشعار متواجدا في تلك الفترة مناكفة سياسية فقط أيام مبارك؟!، مؤكدًا أنهم تنازلوا عنه بعد ذلك بطريقة لافتة.

ولفت القيادي بالجماعة الإسلامية إلى أنه حاول أن يعذر الإخوان في إخفائهم الشعار:"كنت أحاول أن أعذرهم أنه ربما تقية وربما تدرج فى المرحلة، خاصة أنهم كانوا مقبلين على انتخابات برلمان وفازوا بالأغلبية والشعار مختف، وفازوا بالرئاسة والشعار مختف، وكنت أتساءل وأقول هل كان مناكفة سياسية فقط أيام مبارك؟!"، مؤكدًا أن كل ما عمله الإخوان وحرصوا على المحافظة عليه بالسياسة والتقية ومنها إخفاء شعارهم المعروف.

وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية أنه عقب الإطاحة بالإخوان بدأوا في استخدام اللغة الدينية من جديد لكسب استعطاف مناصريهم ومؤيديهم، لكنها تراجعت وحل مكانها الخطاب السياسى وتم لبرلة الخطاب كى يظهروا أنهم سياسيون معارضون أمام العالم وليسوا متشددين دينيين كى ينالوا نظرة مؤيدة من الغرب، منوهًا إلى أنهم أقدموا على ذلك من أجل التودد للتيارات السياسية الأخرى في الغرب كي يجمعوهم، وكأن العالم الغربي أعمى وبدون عقل ولا يراقب ما يفعله الإخوان ويستطيعون استغفاله.

كشف إسماعيل أنه بعد مرور تلك السنوات من المحاولات الإخوانية في الغرب من إخفاء الشعار الرسمي لها والظهور بمظهر التقية، وارتداء عباءة اللبرة والتسييس لم ينجحوا بمقدار ذرة، ولم يتوقفوا ويفكروا لماذا لم ننجح رغم محاولات التوافق مع اللبرلة بكل الطرق تحالفات وخطاب وبيانات ومؤتمرات.

وأكد أن هناك فريقا من الإخوان غلبته السياسة وتخيل أنه محنك سياسيًا بسبب تودده للتيارات السياسية الأخرى في الغرب، موضحًا أن هذا الفريق لم يتعظ من تجربة حزب النهضة في تونس وحزب العدالة والتنمية المغربي، ويقينا لن ينجح.

وليست تلك المرة الأولى التي يعري فيها إسماعيل وجه الجماعة الإرهابية الحقيقي، حيث توعد في بيانات سابقة له الجماعة وقياداتها مبرزًا ما تفعله في الخارج من إفلاس سياسي والتبرير المتزايد من قبل الجماعة والتكرار والشتبث في الماضي دون الإقدام على أي محاولة للنظر إلى المستقبل.

وقال مؤذن برلمان الإخوان إن الجماعة دائمًا تكرر ما قيل في الماضي وتبرر لكل من يقدم على انتقادهم، حيث كان يجب على الإخوان أن توضح أسباب فشلها في الإقدام على القرارات التي اتخذتها وفي مقدمتها خطوة إعلان مرشح الجماعة لمنصب رئيس الجمهورية، حيث كان من المنتظر من الإخوان أن تعترف بالأخطاء التي وقعت فيها فترة حكمهم لمصر.