رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: الذكاء الاصطناعى من بين أكثر التقنيات التخريبية فى القطاع البحرى

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

كشف موقع "شيب تكنولوجي" المتخصص بأخبار تكنولوجيا السفن، عن تقرير لمعهد الهندسة البحرية والعلوم والتكنولوجيا قال فيه إن الذكاء الاصطناعي من بين أكثر التقنيات التخريبية في القطاع البحري.

وأصدر معهد الهندسة والعلوم والتكنولوجيا البحرية تقريرا حدد فيه أهم التكنولوجيات المسببة للخراب في القطاع البحري.

وقد تم تحديد الذكاء الاصطناعي على أنه تكنولوجيا معطلة، إلى جانب الاستقلالية وتكنولوجيات انتقال الطاقة، ويشمل ذلك القدرة الكهربائية والدفع للمهندسين البحريين ونظم إعداد الهياكل، فضلا عن مراقبة الأداء داخل مجال النقل الحيوي.

والتكنولوجيا المخلة هي التكنولوجيا التي يمكنها تغيير الطريقة التي يعمل بها الناس والشركات، وتتضمن ابتكارات وحلولا جديدة للتحديات. وتشكل هذه التكنولوجيات تحديا للعمليات الحالية التي تخلق المنافسة.

وتحدث متحدث باسم الفريق التقني والسياسة التابع للشركة قائلا: هناك توافق في الآراء على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحويل النقل البحري والعلوم البحرية.

واضاف:"يبدو أن هذا القطاع سيستفيد من زيادة الكفاءة، وتحسين السلامة، وزيادة الترابط، والقدرة على تلبية الأهداف البيئية التي يحتاجها محيطنا الحيوي بشكل أفضل، بما في ذلك نية تحقيق صافي صفر من الكربون. ومن المرجح أن تؤدي زيادة إستخدام وتنفيذ نظم الذكاء الاصطناعي إلى تعطيل وتغيير أدوار المهنيين العاملين في القطاع البحري.

وتدعم الذكاء الاصطناعي والاستقلال الذاتي الاستدامة من خلال تحسين الكفاءة، ويشير التقرير إلى أن ذلك ممكن من خلال اتساق العمليات أو الاستجابة بسرعة أكبر من البشر للقضايا والمخاطر، وتتوقع الحركة أن يتمكن البشر من تحديد هذه القضايا وحل المشاكل بفعالية من خلال تفسير المدخلات.

وقال المتحدث: في مجال الشحن، تتراوح التطبيقات من تخطيط الرحلات، والتنبؤ بالمسارات، وتحسين إستهلاك الوقود، إلى الحد من الانبعاثات، والشحن المستقل، والصيانة المتوقعة.

وتابع:"في القطاع البحري عموما، تستفيد العديد من التخصصات، مثل علوم المحيطات، من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخرج معلومات قيمة ونمذجة تنبؤ من مجموعات البيانات الضخمة، وهو ما يحدث بالفعل إلى حد لم نشهده من قبل".

ومن حيث الاستقلالية، يقترح كثيرون أن التعطيل قد ينشأ من التقدم نحو الهندسة الصفرية، وتشمل التكنولوجيات التخريبية المتعلقة بانتقال الطاقة الانتقال الآمن إلى أنواع الوقود البديلة واستخدام معدات وعمليات جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب إعتبار الطاقة المستدامة ممكنة اقتصاديا وتقنيا.