رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد الجندى: «مصطفى العدوى قال أغرب فتوى وخلى الستات كلهم ملحدين» (فيديو)

خالد الجندي
خالد الجندي

انفعل الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على الهواء، بسبب فتوى للداعية السلفى مصطفى العدوى، قال فيها إنه لا يجوز قول "سمن طبيعي" أو بطاطس طبيعية، لأنه تشبه بسلوك الملاحدة الذين ينسبون كل شيء للطبيعة.

وقال الجندي، خلال تقديم برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء: "أغرب فتوى تسمعها في حياتك، مولانا خلى كل الستات ملحدين عشان لو قالت بطبخ بسمن طبيعى أو لبن طبيعى، يتهم البعض بالإلحاد عشان حاجة غريبة جدًا".

وعرض الجندي، فيديو لمصطفى العدوي يقول فيه: "كلمة يستخدمها كثير من المصريين، أن مستحضرات التجميل يدخل في صناعتها زيوت طبيعية، هنا وقفة لي على كلمة زيوت طبيعية، استخدام لفظ سمن طبيعي وزيت طبيعي وبطاطس طبيعية، كله كلام غلط، ينسبونه للطبيعة مثل مسلك الملاحدة الذين ينسبون كل شيء للطبيعة".

وعقب الجندي: "كلامه خطأ وكارثى، والناس بتفكر إن بينى وبينه عداوة، تعالوا شوفوا كلامه يعنى لما يتهمك إنك ملحد أو مشرك، اسمع بقى أغرب فتوى ممكن تسمعها فى حياتك، شوفوا الجهالة التي تفوق حدود الإدراك، يعنى لما تقول سمن طبيعى أو لبن طبيعى بتنسبه للطبيعة وده كلام المشركين والملاحدة".

وأردف: "النبي نفسه قال مش ممكن تبقى مشركين، وهو يجي يتهم الستات الطيبات المحترمات لما تقول بطبخ بسمن طبيعي أنها تردد كلام ملحدين؟ بقينا ملحدين يا مولانا عشان بنقول خضار طبيعي؟".

 

وعرض فيديو آخر للداعية مصطفى العدوي، يقول فيه: “اخترعوا اسما ونسبوا كل شيء للطبيعة، لبن طبيعي، وفاكهة طبيعية، وهو لفظ شرك، إن كل ما يحدث يحدث بأمر الله تعالى”.

وقال الجندي معقبًا: “يعني لو واحدة بتقول برضع رضاعة طبيعية يبقى كلام شرك”، مردفا: "يبقى لو على كلام الشيخ  تقول رضعت ابنى رضاعة ربانية"، مردفا: “اتهام الناس بأن كلامهم كلام شرك، رفقا بالناس”.

وختم: “أنا هدفع ثمن كلامي من عرضي وسمعتي، والله لا يعنيني، أنا لو خايف مكنتش قلت الكلام ده، لكني لست من شيوخ إمساك العصاة من المنتصف”.

 

اقرأ أيضًا: 

خالد الجندى عن مؤتمر «أصول الدين»: الأهم فى تاريخ الدعوة الإسلامية
خالد الجندى: عشت تحت مستوى خط الفقر وعملت بهذه المهنة لأكمل تعليمى

خالد الجندي: سيدنا نوح عاش ألف عام وسط قومه وهم يسيئون الظن به