رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رشا عدلي: «أنت تشرق أنت تضىء» بدأت بمقال حول وجوه الفيوم

من مناقشة رواية أنت
من مناقشة رواية "أنت تشرق.. أنت تضىء"

قالت الروائية رشا عدلي إن الرواية "أنت تشرق.. أنت تضىء" تتحدث عن وجوه الفيوم، وكانت بداية الرواية مجرد مقال أرسلته لمجلة الإمارات الثقافية وطلبوا منها اختصاره بعد ان تجاوز ال ٣ الاف كلمة.

أضاف عدلي خلال فعاليات مناقشة الرواية منذ قليل بمبني قنصلية، انه تم العثور على ٩٠٠ وجه سميت بوجوه الفيوم، وهي  وجوه معروضه في مختلف متاحف  العالم، لم يوجد منها في مصر سوى ٣ فقط.

وتابعت "لايعرف ان وجوه الفيوم تتبع حضارتنا المصرية وذلك لان بين تلك الوجوه اغريق ورومانين، اما بالنسبة لتناول الرواية  فكان هناك بعض الصعوبة خاصة  الحديث عن تاريخ الحكم الروماني والذي جعلني ارجع الى العديد من المصادر التاريخية لاستعادة تلك الفترة والبحث فيما وراء  وجوه الفيوم، كانت الأسئلة التي تدور في ذهني والتي منها كيف ماتوا في هذا السن الصغير  في عمر الثلاثين".

من جهته، قال الناقد والأكاديمي الدكتور محمد سليم شوشة، إنه دائما كل رواية لرشا عدلي ورائها جهد بحثي في  التاريخ وخاصة تاريخ الفن.

ولفت شوشة إلى أن جماليات المعرفة وتقديم إضاءات معرفية ثمة اساسية في اعمال رشا عدلي بدءًا من "آخر أيام الباشا"، و"قطار تل أبيب"، وصولاً إلى روايتها الأخيرة "انت تشرق أنت تضىء".

 ولفت شوشة إلى أن هذه الثيمة هى محور أعمال العديد من الكتاب  العالميين ووضع التاريخ في لحظة مغايرة.

 وتابع شوشة يظهر بوضوح ان الشخصيتين الرئيستين في الرواية بمثابة امتداد لبعضهم البعض  رنيم الباحثة، وسيرينا التي تعيش في القرن الأول الميلادي.

أشار شوشة إلى أن فكرة الإنحياز لتاريخ المصريين وحضارتهم واضحه في أعمال رشا عدلي وتظهر بوضوح في رواية "انت تشرق أنت تضئ".