كيف تحضر جسدك وذهنك لاستقبال شهر رمضان الكريم.. أبرز النصائح
التحضير الذهني لرمضان يمكّن جسمك من التكيف بسهولة أكبر مع الصيام ويساعد عقلك على جني الفوائد الروحية للشهر الكريم، وفيما يلي بعض النصائح للاستعداد للشهر.
الأسبوع الذي يسبق رمضان أو نحو ذلك هو الوقت المناسب لبدء الاستعداد عقليًا وجسديًا لشهر من الصيام، والتفكير فيما ترغب في تغييره أو تطويره، فكر في العادات التي ترغب في كسرها أو تبنيها أو الممارسات الروحية والتأسيسية التي ترغب في دمجها كل يوم.
اضبط تدريجيًا عاداتك الغذائية من خلال التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وابدأ في تدوين هذه الأشياء وابدأ رحلتك بطرق صغيرة من الآن، على سبيل المثال إذا كنت ترغب في تناول كمية أقل من الكافيين قم بممارسة تمارين خفيفة كل مساء ، أو التخلص من السموم من السكر أو الأطعمة المقلية أو المشاركة في الصلوات الليلية ابدأ في فعل ذلك اليوم.
إن تحضير جسمك للصيام أمر بالغ الأهمية للبقاء بصحة جيدة، لذلك تبدأ في رمضان وأنت تشعر بالحيوية والاستعداد لاحتضان فوائده الروحية والجسدية، اضبط تدريجيًا عاداتك الغذائية من خلال التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والبقاء رطبًا، وتجنب أيضًا الإفراط في تناول العشاء للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء النهار.
يوصى بتجنب الأطعمة الغنية بالملح والتوابل والثوم لأنها تؤثر على الهضم في الأيام والأسابيع المقبلة.
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول وتعتزم الصيام فمن الضروري مراقبة نسبة السكر في الدم لديك حتى أربع مرات في اليوم للتخفيف من المخاطر الصحية وضبط جرعات الأنسولين وفقًا لاستهلاك الطعام والنشاط.
يجب على مرضى السكر أيضًا توخي الحذر بشأن عدم إرهاق أجسامهم بوجبات كبيرة غنية بالكربوهيدرات عند الإفطار لتجنب خطر ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة، بدلاً من ذلك تناول وجبات صغيرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات خلال ساعات عدم الصيام: لذا تناول إفطارًا خفيفًا يتبعه عشاء ووجبة خفيفة صغيرة من البروتين قبل النوم وسحور متوازن.
