رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير عراقى يكشف حقيقة تأثر الدول العربية بانهيار بنك سيليكون فالى الأمريكى

بنك سيليكون فالي
بنك سيليكون فالي

قال الخبير السياسي العراقي عائد الهلالي، ان انهيار بنك سيليكون فالي الذي يتركز نشاطه على قطاع التكنولوجيا ومقره في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا أدى إلى انخفاظات كبيرة ضربت قطاع البنوك في أمريكا وأوروبا وآسيا، ويحذر المختصون أنه قد يتسبب في انهيار الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف «الهلالي» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في رسالة اطمئنان إلى الجميع عن أن حكومته سوف تعالج الأمر، وقد اتصل بحاكم ولاية كاليفورنيا وتباحثا في الأمر، وهذا ربما يطمئن المودعين الذين تهافتوا على البنك المذكور لسحب ودائعهم .

كما أصدرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التأمين الفيدرالي، مارتن جرونبرخ، بيانًا مشتركًا، أعلنوا فيه عن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بإتاحة تمويل إضافي للبنوك للمساعدة في تزويدها بالأموال التي تحتاج إليها لتلبية احتياجات المودعين، وتعمل الولايات المتحدة على أن لا تتكرر أزمة عام 2008، التي ضربت أسواق العقارات والأسواق المالية.

أما بالنسبة لتأثير العراق كدولة عربية، فقد أوضح مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وهو من أكبر الشخصيات المختصة بالمال والاقتصاد في العراق، أن ودائع العراق المالية لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي "البنك الأمريكي".

فيما أكد «الهلالي»، أن العراق لا يملك ودائع مالية لدى بنك "سيليكون فالي"، وبالتالي فلا خشية على العراق من هذا الأمر.

وفي سياق متصل، كانت قد كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، عن تحركات المملكة المتحدة البريطانية للحد من آثار انهيار بنك سيليكون فالى الأمريكي، حيث يستعد وزير المالية البريطاني لتدخل دراماتيكي لتوفير شريان حياة لعشرات من شركات التكنولوجيا الأسبوع المقبل، وذلك لاحتواء الضرر الناجم عن انهيار البنك.