الخارجية الروسية: الدبلوماسية تواجه مهمة منع نشوب حرب نووية

قالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن الدبلوماسية الروسية تواجه الآن مهمة "قديمة - جديدة" وهي منع نشوب حرب نووية، حسبما أكدت شبكة سكاي نيوز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نهج الخارجية الأمريكية في التعامل مع سيادة صربيا والبوسنة والهرسك يذكّر بانفصام الشخصية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية. وقالت زاخاروفا على "تليجرام" تعليقًا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لا يصدق.. نيد حاول تغيير البوسنة والهرسك إلى صربيا، ومن الجمهورية الصربية إلى كوسوفو، واتفاقيات دايتون إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 واحصل على تشخيص.. انفصام في الشخصية".

وأشارت إلى أنه خلافًا لقرار مجلس الأمن الدولي اعترفت واشنطن في عام 2008 باستقلال كوسوفو غير المعترف بها، منتهكة بذلك وحدة أراضي وسيادة صربيا المتعددة الجنسيات.

وأشار برايس، في وقت سابق، إلى أن الجانب الأمريكي سيواصل دعم سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية وطابعها المتعدد الأعراق وجلب أولئك الذين يسعون لتقويض مؤسسات البوسنة والهرسك واتفاقية دايتون للسلام للمحاكمة.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس الماضي، أن الاتحاد الأوروبي تجاهل أي محادثات مرتبطة بتحقيقات حادثة "نورد ستريم".

وأوضح "الكرملين"، خلال الساعات القليلة الماضية، أن روسيا تتساءل كيف يمكن للولايات المتحدة أن تقترح أي شيء بشأن "هجوم إرهابي" على خطوط نورد ستريم دون تحقيق، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثلاثاء، تصريحات عن مسئولين أمريكيين بأن جماعة أوكرانية نفذت الهجوم على خط أنابيب "نورد ستريم"، الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، في سبتمبر الماضي.

وفي سياق متصل، أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أنه تم تعميم مشروع قرار للتصويت الأسبوع المقبل، يدعو إلى تحقيق دولي بشأن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي "نورد ستريم".

وكتب النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، في قناته على "تليجرام": "وزعنا في مجلس الأمن مشروع قرار بشأن إجراء تحقيق دولي مستقل برعاية الأمين العام للأمم المتحدة في تفجير (نورد ستريم) سنسعى للتصويت عليه".

وقدمت لجنة الشئون الدولية الروسية إلى مجلس الدوما مسودة تناشد فيها الأمم المتحدة، لإجراء تحقيق دولي في "جرائم الولايات المتحدة" المرتكبة ضد خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم".