رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دور التعليم في تمكين المرأة ضد الحرمان والتمييز والعنف» على مائدة الأعلى للثقافة

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة بعنوان "دور التعليم في تمكين المرأة ضد الحرمان والتمييز والعنف"، تنظمها لجنة الشباب بالمجلس ومقررتها الدكتورة منى الحديدي، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء الموافق 21 مارس 2023، بقاعة المؤتمرات بالمجلس، وتأتي الندوة ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

ومن المقرر أن تدير الندوة الدكتورة منى الحديدي – أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، مقررة لجنة الشباب، ويشارك بها: الدكتور أنور مغيث – أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، مقرر لجنة الترجمة، الكاتب إيهاب الملاح، الدكتور سامية قدري أستاذ علم الإجتماع والأنثربولوجيا بكلية البنات، جامعة عين شمس، والدكتور شيماء نعيم رئيس وحدة مناهضة العنف بالمجلس القومي للمرأة؛ مع تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال الرابط التالي: https://www.facebook.com/ConferenceDepartment/ 

ترأست الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الاجتماع الثامن والستين للمجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، بحضور د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس وأعضاء المجلس وقيادات وزارة الثقافة.

بدأت وقائع الاجتماع، بترحيب الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالحضور قائلة: "يُسعدني أن أرحب بكم في مُستهل هذا الاجتماع الثامن والستين للمجلس، والذي ينعقد بتشكيله الجديد للمرة الأولى، بعد صدور قرار دولة رئيس الوزراء منذ أسابيع قليلة".   

ونوهت وزيرة الثقافة، إلى أن الوزارة كللت جهودها في الفترة الأخيرة بمزيد من الإنجازات والنجاحات الثقافية في شتى قطاعاتها، حيث شهد هذا العام حراكاً ثقافيًّا وفكريًّا وفنيًّا، في إطار سعيها لبناء منظومة ثقافية إيجابية تحترم التنوع والاختلاف، وتمكين أفراد الشعب من الوصول إلى المنتج الثقافي في كافة أقاليم مصر دونما تمييز، تحقيقًا لواحد من أهم أهدافها الاستراتيجية ألا وهو تحقيق العدالة الثقافية، إلى جانب فتح الآفاق للمواطن المصري للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري الفريد، وإكسابه القدرة على الاختيار الحر، وتعظيم العناصر الإيجابية في الثقافة، لتكون مصدرًا لتحقيق التنمية للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة.