«الزراعة»: معرض دائم للزهور والسلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج بالدقى

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع كفاءة الأصول وحسن استغلالها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.

وقال الدكتور مسعد قطب، المشرف العام على الزراعات المحمية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه جرى رفع كفاءة موقع الإدارة بالدقي ليكون معرضا دائما للزراعات المحمية بالتعاون مع القطاع الخاص، ويتم من خلاله عرض المنتجات والابتكارات والتكنولوجيات، وكذلك معرض دائم للزهور ومستلزمات الإنتاج والسلع الغذائية بمشاركة 62 عارضا من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وأضاف أن المعرض يحتوي على نباتات الزينة "النباتات الحولية والمعمرة، وزهور القطف وبراعم أزهار وأكاليل الزهور، وشتلات الفاكهة بكل أنواعها الاستوائية وأشجار الفاكهة النادرة، وشتلات الخضر للزراعات المحمية والحقل المكشوف، ويتم عرض مخرجات البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، وهي بذور وهجن مصرية ومتوافقة ومتأقلمة مع الظروف المحلية وذات جودة عالية، ولاند سكيب وأعمال تجميل للمناظر الطبيعية والهندسية". 

وأضاف أن هناك  أشجارا تعمل كمصدات للرياح بغرض حماية ووقاية المزروعات والحيوانات من تأثير وأضرار الطقس والتغيرات المناخية وإنتاج الأشجار الخشبية، وزراعات الأسطح وهى طريقة متطورة يتم فيها استخدام أوساط  زراعية لزراعة أسطح المنازل، والمكاتب والمساحات المكشوفة بشكل جمالي مكثف يرفع كفاءة استخدام المياه، والمستلزمات الزراعية "التقاوي المعتمدة - الأسمدة المعدنية - مستلزمات الري - المبيدات - الأعلاف الحيوانية - الآلات الزراعية".

وأوضح مسعد أن هناك مخصبات ومنتجات عضوية "الكربون الحيوي- البايوتشار- خل الخشب- أسمدة عضوية- سماد الكمبوست- استخدام الأعداء الطبيعيين، ومنتجات غذائية"، ويضم المعرض أنواع السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية بالإضافة إلى الخضار بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق المحلية لتلبية احتياجات المواطنين وبجودة عالية، وأشغال يدوية منزلية سهلة وبسيطة الصنع، واستنبات الشعير باستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية لتخفيض كلفة الإنتاج الحيواني.

وأضاف قطب أن الترويج لإنتاج الأزولا واستخدامه كعلف تكميلي في منتجات الألبان والدواجن والبط وإنتاج الأرانب وكذلك تغذية الأغنام، والصباريات بكل أنواعها وخصائصها وأشكالها وفوائدها.

وأكد أن المعرض الدائم سوف يستمر طوال العام بموقع الدقي للزراعات المحمية 6 شارع ميشيل باخوم أمام نادي الصيد من 10 صباحاً حتى 9 مساءً ويستقبل الزائرين طوال أيام الأسبوع. 

وأشار إلى أن عدد العارضين بلغ حتى الآن حوالي 60 شركة من منتجي الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى بعض المؤسسات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

وجرى اختيار العارضين من بين مئات الشركات التي تقدمت بعد دراسة كل شركة على حدة وما تتميز به في هذا المجال وتم الاختيار بعناية ووضعنا شرط الخبرة والتمكن من الإنتاج المتميز وأن تكون الشركات مسجلة ولها وثائق قانونية ومرخصة، كما تم فتح المجال أمام الطلبة بالجامعات المصرية لعرض منتجاتهم بالمعرض وخلق فرص للتدريب والممارسة بين كبار المنتجين في مصر والزائرين من الخارج كبوابة لمشروعات التشجير في مصر في هذا المجال.

وأضاف أن استراتيجية إنشاء الواحة الخضراء أو المعرض الدائم تهدف إلى توفير كافة المنتجات الزراعية والغذائية وعرضها من خلال تكنولوجيات وابتكارات ذكية والمساعدة في التنمية وتوفير فرص العمل للشباب وطلبة الجامعات والدراسات العليا بالتدريب والبحث العلمي والعملي وعرض منتجاتهم وتسويق المنتجات الزراعية للشركات وتنمية أصول الزراعات المحمية من خلال انطلاقة جديدة للقطاع الخاص للتسويق والعمل بشكل جماعي مع القطاع الحكومي. ويقدم المعرض قيمة مضافة في الترويج لنباتات الزينة والشتلات الزراعية كالفاكهة والاشجار المختلفة التي تستخدم في شوارعنا الجديدة، كما يفتح سوقا تجارية واسعة لصيانة الحدائق والمتنزهات وتنسيق المدن والطرق كنشاط مهم في الجمهورية الجديدة.

كما يسهم في توفير وإيجاد نشاط جديد وهو توفير مستلزمات الحدائق للمواطن بأسعار تشجيعية والجديد في المعرض الدائم المجمع لنشاطات مختلفة تحت سقف واحد، ويستهدف مشروع الواحة الخضراء زيادة التصدير للخارج وخاصة إلى دول الخليج.