رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اقتراب شهر رمضان.. نصائح لمرضى السكر من أجل صيام آمن

مرض السكر والصيام
مرض السكر والصيام

بالنسبة لمعظم الناس الصيام ليس ضارًا، ومع ذلك يمكن أن تحدث مشكلة إذا كنت تعيش مع مرض السكري مثل خطر ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الوجبات الكبيرة التي نتناولها قبل وبعد الصيام في السحور ووجبة الإفطار.

وأطلقت وزارة الصحة عدد من النصائح والإرشادات لمرضى السكر أثناء الصيام في رمضان، حيث أنه من  المهم عدم الإفطار بوجبة كبيرة جدًا ومفرطة نظرًا لوجود خطر محتمل لفرط سكر الدم بعد الوجبة.

وزع استهلاك الطاقة من الطعام على وجبتين إلى ثلاث وجبات صغيرة خلال فترة عدم الصيام، قد يساعدك هذا في تجنب هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم.

من المهم جدًا أن يدرك أي شخص مصاب بداء السكري من النوع 1 أنه معرض لخطر أكبر مقارنة بمرضى السكري من النوع 2 عند الصيام خلال الشهر الكريم.


إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا بالفعل كما هو موصى به للجميع، فهناك احتمال كبير ألا تضطر إلى تغيير مكونات نظامك الغذائي، في الواقع يجب أن تأكل كما تفعل عادةً مع الاختلاف الوحيد في الوقت الذي تأكل فيه وجباتك بدلاً من كمية أو نوع الطعام الذي تتناوله، تناول الطعام ببطء عند الإفطار.

سيساعدك هذا على تجنب عسر الهضم كما يساعد على توازن مستويات السكر في الدم بسهولة أكبر.

يجب أن يكون النظام الغذائي الرمضاني بسيطًا وأن يحتوي على أطعمة من جميع المجموعات الغذائية بما في ذلك:

- خبز أو حبوب أو أرز

- لحوم أو دجاج أو سمك أو فاصوليا

- لبن أو زبادي

- فواكه وخضراوات

من المهم التأكد من أن الإفطار يبقى وجبة ولا يتحول إلى وليمة، هناك أمر آخر يجب الانتباه إليه بشكل خاص وهو خطر زيادة مستويات السكر في الدم بعد الإفطار  خاصة إذا كنت تتناول طعامًا حلوًا.

يجب أيضًا الحرص بشكل خاص على شرب الكثير من الماء خلال ساعات عدم الصيام حتى تظل رطبًا بشكل مريح خلال ساعات الصيام.

في السحور يجب تناول الكربوهيدرات النشوية التي تطلق الطاقة ببطء مثل الخبز متعدد الحبوب  التي تحتوي على الشوفان والأرز البسمتي مع الفول والبقول والعدس والفواكه والخضروات.


هل أحتاج إلى الاستيقاظ للسحور؟

ساعات طويلة دون تناول الطعام تزيد من خطر الإصابة بنقص سكر الدم (انخفاض مستويات السكر في الدم)، يجب أن تحاول تناول وجبة في السحور قبل شروق الشمس مباشرة وليس في منتصف الليل كما هو معتاد، سيساعد ذلك في الحفاظ على توازن مستويات الجلوكوز لديك طوال فترة الصيام.