رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد شهيد سيناء عامر الغنام: نجلي أصبح في مكانة عالية في الدنيا والآخرة

الشهيد عامر الغنام
الشهيد عامر الغنام

قال جمال الغنام، والد الشهيد “عامر” 22 عاما ابن قرية روينة مركز ومدينة كفر الشيخ، إن نجله أصبح في مكانة عالية في الدنيا والآخرة بعد ارتقاءه كشهيد أثناء خدمته في القوات المسلحة المصرية بسيناء قبل 6 أعوام، جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمينًا بحي المساعيد بقسم ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء.

وأضاف الغنام، خلال حديثه لـ"الدستور"، أن نجله عامر كان يمتاز بالخلق الحسن والأخلاق الفاضلة منذ صغره مع الجميع وهو ما أكسبه حب الناس في القرية، وعند سماعهم خبر استشهاده قد حزنوا كثيرا لفراقه ولكنهم فرحوا أيضا بالمكانة التي أصبح فيها بعد ارتقائه كشهيد دفاعا عن بلده، مؤكدا أن اسم نجله ظل وسيظل يتذكره أهل القرية وتضحياته أيضا لن تنسى ويحكيها جيل بعد جيل، وأن اسمه حاليا أصبح مصدرا للفخر لأهالي للعائلة بل والقرية بأكملها والذي تم إطلاق اسمه على المدرسة الابتدائية للتعليم الأساسي بالقرية كنوع من التكريم والتخليد لاسمه.

وأوضح والد الشهيد، أننا جميعا فداء لمصر وأنا أصبحت أشعر بالفخر لكون ابني شهيدا استشهد رجلا وهو يدافع عن بلده، مؤكدا أن خطوة تسمية اسم المدرسة الابتدائية بالقرية باسمه كانت خطوة ممتازة ولفتة إنسانية من الدولة تجاه الشهيد عامر وغيره من الشهداء، داعيا الله أن يحفظ ارض مصر من الأعداء.

وفي عام 2017 ، شيع الآلاف من أهالى قرية روينة بمركز كفرالشيخ والقرى المجاورة، جثمان الشهيد مجند عامر جمال عبد الباقى الغنام (22 عامًا)، والذي استشهد جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمينًا بحي المساعيد بقسم ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء.

وشيع جثمان الشهيد عامر الغنام وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بمسقط رأسه، فور وصول جثمانه ، أقيمت صلاة الجنازة من مسجد قرية روينه بمركز كفرالشيخ.

ويصادف اليوم الخميس 9 مارس يوم الشهيد، وتقام فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ويأتي ذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.

تم اختيار 9 مارس يوم الشهيد، بالتزامن مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1069، فكان دائما في الصفوف الأمامية، وضرب أروع مثال للتضحية في سبيل حماية الوطن.

استشهد الفريق عبد المنعم رياض، في حرب الاستنزاف وأثناء مروره على القوات بالخطوط الأمامية، شمال الإسماعيلية أصيب بنيران مدفعية العدو، وفارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى، وشيع الشعب بجميع طوائفه جثمانه في حالة ممزوجة بالحزن والأسى.