رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريق للبيت الأبيض.. استطلاع: بايدن يتقدم على ماريان ويليامسون بفارق 77 نقطة

الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

كشف استطلاع رأي حديث عن تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفارق 77 نقطة عن منافسته ماريان ويليامسون، رغم أن الكثير من الديموقراطيين لا يريدون بايدن كمرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

ووفقا لما نقلته مجلة نيويورك الأمريكية، فإنه رغم أن  بعض استطلاعات الرأي لعام 2024 تظهر أن غالبية الديمقراطيين لا يريدون ترشح جو بايدن لولاية ثانية، إلا أن هناك  استطلاعات أخرى تعكس ذلك تماما.

وقالت المجلة، أنه في أحدث استطلاع للرأي قدمته "Morning Consult" كبرى شركات الاستطلاعات، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتقدم على منافسته ماريان ويليامسون بفارق 77 نقطة، ووفقا للاستطلاع،  يفضل 77 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين الرئيس الحالي ، بينما يفضل 4 بالمائة .

- ماريان ويليامسون ليست منافسا جادا ولكن قد يتغير الأمر

وقالت المجلة الأمريكية، يمكن القول بأن  ويليامسون ليست منافسًا "جادًا"، ولكن قد يتغير الأمر خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة

وأضافت المجلة أن الرئيس جو بايدن لديه القدرة على إقناع الناخبين أكثر من قدرة ويليامسون وهو بالتأكيد أمر يزيد من قوة بايدن.

وتابعت مجلة نيويورك، أنه من المعروف أنه من الصعب هزيمة رئيس الحزب مباشرة ، وبايدن هو رئيس الحزب الديموقراطي وهذا الأمر يمنحه مركز ثقل كبير.

- «ذا هيل»: بايدن يعتمد على إنجازاته التشريعية ودعم البنية التحتية للفوز بالرئاسة

وسبق وقالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للجلوس في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة والفوز بانتخابات الرئاسة في عام 2024 من خلال التشريعات التي تقدم بها وأنجزها بالكونجرس على مدار فترة رئاسته الحالية.

وقالت "ذا هيل"، إن الرئيس الأمريكي يعول على التشريعات التي قام بها خلال فترة رئاسته فضلا عن التشريعات التي يقوم بها حاليا.

وبحسب التقرير: يُعد بايدن نفسه لمباراة ثانية مع الرئيس السابق دونالد ترامب ويراهن على اجتياز أكبر برنامج للبنية التحتية منذ دوايت أيزنهاور، حيث وقع على قانون الرقائق والعلوم الذي يعد بوظائف بناء ويعزز خطة الإنقاذ الأمريكية التي أنقذت الآلاف من الشركات الصغيرة.

كما يفخر بايدن بأن "التصنيع ينتعش بأسرع معدل منذ 40 عامًا"، وهو يتصور أن يقدم “لكل أمريكي الطريق إلى حياة مهنية جيدة سواء التحقوا بالجامعة أم لا”.