رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقنية جديدة بالذكاء الاصطناعي تتنبأ بأمراض القلب والأوعية الدموية

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

كشفت صحيفة "بيزنس ستاندرد" الهندية، عن تقنية جديدة تتنبأ بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال النظر في الجينات الموجودة في حمضهم النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وجاءت هذه التقنيه وفقًا لنتائج دارسة حديثة أجراها باحثون في جامعة روتجرز الأمريكية، أنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مساعدة الأطباء في الكشف المبكر عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الرجفان الأذيني وفشل القلب.

ويحدث "فشل القلب" الذي يسمي أيضا "قصور القلب الاحتقاني" عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي، لتتراكم السوائل في الرئتين؛ الأمر الذي يسبب الإصابة بضيق التنفس.

أما الرجفان الأذيني فهو عدم انتظام في نظم القلب (اضطراب النظم القلبي)، يمكن أن يؤدي إلى حدوث جلطات دموية في القلب، ويزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وغيرهما من المضاعفات ذات الصلة بالقلب.

ووفق الدراسة فإن الباحثين استخدموا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لفحص الجينات داخل الحمض النووي، ما قاد في نهاية المطاف إلى الكشف المبكر عن الأمراض المذكورة وهو عنصر حاسم في عملية العلاج.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها  فإن أمراض القلب هي السبب الرئيس للوفاة للأشخاص من معظم المجموعات العرقية في الولايات المتحدة، حيث تحصد حياة شخص واحد كل 34 ثانية.

وإضافة لذلك، تقول الدراسة أن حوالي 50% من مرضى القلب والأوعية الدموية يموتون في غضون خمس سنوات بعد التشخيص؛ غالبا بسبب عوامل وراثية أو بيئية، في حين قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 75% من أمراض القلب والأوعية الدموية المبكرة يمكن الوقاية منها إذا تم اكتشافها مبكرا أو في الوقت المناسب.

ووفق الدراسة فإن الباحثين استخدموا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لفحص الجينات داخل الحمض النووي ما قاد في نهاية المطاف إلى الكشف المبكر عن الأمراض المذكورة وهو عنصر حاسم في عملية العلاج.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيس للوفاة للأشخاص من معظم المجموعات العرقية في الولايات المتحدة، حيث تحصد حياة شخص واحد كل 34 ثانية.

وإضافة لذلك، تقول الدراسة أن حوالي 50% من مرضى القلب والأوعية الدموية يموتون في غضون خمس سنوات بعد التشخيص؛ غالبا بسبب عوامل وراثية أو بيئية، في حين قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 75% من أمراض القلب والأوعية الدموية المبكرة يمكن الوقاية منها إذا تم اكتشافها مبكرا أو في الوقت المناسب.