رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن بالقليوبية لـ«الدستور»: «حياة كريمة» صنعت طفرة كبيرة بالقرى النائية

حياة كريمة
حياة كريمة

حالة من السعادة تظهر على أوجه المواطنين، تعكس ما تم إنجازه على أرض الواقع لقرى محافظة القليوبية، التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي انطلقت قبل أكثر من أربعة أعوام، لتصنع المستحيل وتحقق آمال وأحلام لطالما راودت أبناء القرى المنسية.

كانت تعاني القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، من الإهمال لسنوات طويلة، وكانت بعيدة كل البعد عن أعين التطوير، حتى أصبحت تعاني من مشاكل مضنية على كافة الأصعدة بدءا من البنى التحتية المتهالكة، والمعدومة أحيانا إلى الخدمات والمرافق الغائبة، وبح صوت ساكني تلك القرى على مدار عقود، ابتغاء نظرة حانية عليهم، لانتشالها مما هم فيه، حتى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" التي أصلحت ما تراكمت عليه السنوات من الإهمال والنسيان لتصبح تلك القرى التي كانت نموذجا في التأخر ومحدودية الإمكانيات، قرى نموذجية تتمتع بأحدث الخدمات والمرافق والوسائل ويهنأ أهلها بالعيش الكريم والحياة الإنسانية.

 

أبدى محمد عبد الله -أحد المواطنين- من سكان محافظة القليوبية،  إعجابه بالأعمال التي قامت بها "حياة كريمة" في مركز شبين القناطر فيما يخص القرى التابعة له في المجالات المتنوعة، موضحًا: كان هناك  اهتمام كبير بالجانب الطبي والعمل على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين إما عن طريق القوافل الطبية التي تنظمها من وقت لآخر، وتضم عيادات في تخصصات متعددة يتم خلالها إجراء الكشوفات الطبية وصرف العلاج بالمجان للمواطنين، فضلا عن بناء المستشفيات وتطوير الوحدات الصحية في تلك القرى، وتجهيز صرح طبي يخدم المواطنين بالقرى المحيطة وهو مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي، ومدرسة التمريض التي يجرى العمل بها لتأهيل المواطنين والمواطنات من الدراسة والعمل في هذا المجال ما يعني اتاحة فرص عمل للأجيال الجديدة.

 

وأشار إلى أن أعمال الرصف التي تتم داخل القرى والطرق المؤدية لها بعد الانتهاء من أعمال البنى التحتية لتلك القرى التي تحولت من حال لحال خلال فترة موجزة، فتم إمداد شبكات الصرف الصحي داخل تلك القرى وأيضا شبكات مياه الشرب للأماكن التي لم يصلها مياه، ومد خطوط وكابلات التليفونات والإنترنت وتدعيم شبكات الكهرباء من خلال مد أسلاك مقاومة للجهد العالي، وإنشاء أكشاك ومحولات الكهرباء في الأماكن التي تحتاج إليها واصفاً ما تم إنجازه بأنه طفرة كبيرة لم يكن يتخيل أنها ستنجز في فترة وجيزة ما باهتمام مبالغ من مبادرة "حياة كريمة" ومتابعة مباشرة من قبل المسؤولين للوقوف على آخر المستجدات.