رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى المستفيدات من «حياة كريمة»: ساعدونى بالدعم النفسى وغيروا حياتى للأفضل

قافلة حياة كريمة
قافلة حياة كريمة

وفرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كافة سبل الرعاية للسكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال توفير منازل آمنة بها جميع الأجهزة المنزلية، إلى جانب توفير وظائف للعاطلين عن العمل، واهتمت المبادرة بالمطلقات والسيدات، حيث نظمت الندوات التوعوية التي تغير المفاهيم والعادات الخاطئة عن سكان الريف المصري، كما طورت الوحدات الصحية، ونظمت القوافل العلاجية للكشف على السيدات بالمجان وتوفير الرعاية الكاملة داخل منازلهن. 

ساعدوني بالدعم النفسي وأجهزة كهربائية

«توحيدة عبد الواحد»، تبلغ من العمر 51 عامًا، إحدى القاطنات بمركز العياط التابع لمحافظة الجيزة، مطلقة منذ 4 سنوات، تتعرض للكثير من  التنمر على يد الجيران، فقامت بالعيش بعيدًا عنهم، لكن تملك الفقر منها وأصبحت بلا عمل تعيش من المساعدات التي يقدمها لها فاعلو الخير، لكن ازداد الأمر سوءًا بعدما طلب منها صاحب المنزل المغادرة «علشان كلام الناس» لتصبح بعدها بلا مأوى تفترش الأرصفة.

وفروا لي سكنا آمنا ووظيفة

وقالت «توحيدة» خلال حديثها لـ«الدستور» إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مدت لها يد العون والمساعدة بعدما قام فريق البحث الميداني التابع للمبادرة بسؤالها عن قصتها، حيث قدمت لها دعمًا نفسيًا بمساعدة أخصائيين تحدثوا معها وغيروا وجهة نظرها تجاه الحياة وقاموا بتوفير سكن أمن لها، إلى جانب توفير عمل لها في أحد المصانع لتوفير جميع احتياجاتها من الطعام والعلاج اللازم لصحتها . 

وتختتم حديثها بأن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى تقف دائمًا إلى جانب الفقراء والمُهمشين في كل القرى الفقيرة والنائية، مضيفة: «الفقراء لا يخشون الحياة، لأن مصر تقف بجوارهم بعد الله»، ووجهت الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات وغيروا حياتها للأفضل ومنحوها سكنا وعملا.