رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الدكتورة درية شرف الدين

جانب من الحدث
جانب من الحدث

كرمت إدارة مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة في دورته السابعة الإعلامية القديرة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام سابقا، لدورها المهم في نشر الثقافة السينمائية عبر برنامجها الرائد " نادي السينما " .

وانطلقت فعاليات منتدى نوت صباح اليوم الاثنين بندوة تكريم الدكتورة درية شرف الدين، وقدم الندوة الناقد الكبير طارق الشناوي الذي قال  إن مهرجان أسوان اعتاد تكريم صناع السينما، وفي هذه الدورة يقوم بخطوة مهمة من خلال تكريم صناع الثقافة السينمائية .

وأوضح أن عددا كبيرا من المخرجين والنقاد يدينون بالفضل لبرنامج نادي السينما في تشكيل وصقل ثقافتهم السينمائية، وأشار إلى الدور الكبير الذي قامت به درية شرف الدين في هذا الصدد ، خاصة وأنه يعتبر هذا البرنامج من أهم مصادر التثقيف السينمائي ، مشددا علي ان درية شرف الدين جمعت  بين النجاح والاحترام.

وأضاف : " قلائل  جمعوا بين الحب والاحترام مثل أم كلثوم وفاتن حمامة ، وتنضم إليهم درية شرف الدين ممن جمعوا بين الحسنيين، فقد استطاعت أن تنتقل من نشرة الأخبار إلى برنامج نادي السينما بنفس النجاح ، وحين طلبتني مرة للمشاركة  في نادي السينما أصبحت معروفا بأنني طارق الشناوي " بتاع نادي السينما"  فالبرنامج كان تقريبا جزءا من المقررات الدراسية في معهد السينما واستطاع أن يصل للبسطاء ، فهذا البرنامج الاستثنائي والمعدة والمذيعة الاسثنائية درية شرف الدين هو اختيار صائب تماما لتكريم نموذج ريادي في الثقافة السينمائية، ويؤكد أن الاختيار جاء خارج الصندوق لشخصية في قلب الصندوق .

وقالت الدكتورة درية شرف الدين  إن الإعلام هو مكتشف للمواهب في مصر ويجب أن يقوم بهذا الدور ولا يتخلى عنه، ليس مادة خبرية أو مصورة فقط، بل يجب أن يكتشف المواهب وبرنامج نادي السينما، يعود الفضل فيه لصديقي الراحل يوسف شريف رزق الله الذي علمني الإعداد والنقد السينمائي ، فأنا ويوسف شريف خريجو علوم سياسية ، ولكن شغفه بالسينما والفن جعله ينحاز لهذا الاتجاه، كما دفعتني رغبتي في الإعداد للالتحاق بمعهد السينما لإعداد الدراسات العليا والدكتوراة.

وأضافت أن الفيلم السينمائي في مصر تراجع دوره كثيرا وأحزن الآن حين نصل ل 17 أو 20 فيلما في السنة ، ولذا يجب أن نرفع صوتنا لأن هذا لا يليق بمصر وتاريخها السينمائي فلا توجد لدينا قاعات سينما كافية في مصر وأصبحنا نرى أفلام السينما في التليفزيون وهو ما يؤثر على جودة الفيلم وعلى قيمته وعلى طريقة التلقي.