إقبال كبير على الجلباب الصعيدى فى معرض ديارنا للحرف اليدوية

واصل معرض ديارنا للحرف اليدوية  في نسخته الـ65، الذي يقام في كايروفيستيفال سيتي بالتجمع الخامس، نجاحه في جذب عدد كبير من المواطنون الذين يرغبون في شراء ما يلزمهم من شغل الهاند ميد المصري الخالص، والذي يشتهر به المعرض، ومن بين المنتجات التي لاقت رواجا كبيرا، مشغولات الأقمشة والجلباب الحريمي ذو الطابع الصعيدي الشهير، والذي يين عرضه في عدد كبير من أجنحة المعرض.

وشهد معرض ديارنا للحرف اليدوية في يومه الثاني، إقبالًا كبيرًا من قبل الجمهور، خاصة مع إقامة عدد من الورش التعليمية، ومنها ورش تعلم الرسم البارز، والتي قال عنها سيد هدهود، فنان تشكيلي وأحد وأحد المدربين بالورشة: "المعرض فرصة جيدة لمشاركة عدد كبير من المبتدئين في مجال الرسم البارز، والحمد لله شهدت الورشة إقبالا كبيرا في اليوم الثاني للمعرض، وأتصور أن يكون لهم مستقبل جيد في مجال الرسم والفن التشكيلي بصفة عامة". 

وتحت عنوان "قاهرة المعز"، فتح معرض ديارنا للحرف اليدوية في نسخته الـ65، أبوابه للجمهور، الذي حرص على الحضور مبكرا لشراء ما يلزمهم من بعض الصناعات اليدوية، من مصر وعدد من الجاليات الأجنبية المشاركة بالمعرض. 

وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها في افتتاح المعرض، إن بنك الإسكندرية شريك استراتيجي في العديد من المبادرات الخاصة بالوزارة، ومعه مؤسسة ساويرس للتنمية، وحديثا كايرو فيستيفال سيتي.

واستكملت القباج حديثها خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل إطلاق النسخة الـ"65" لمعرض “ديارنا”، أن كايرو فيستيفال يقام فيه المعرض في هذه النسخة، التي تقام من 23 فبراير، وحتى 11 مارس 2023. 

وأردفت الوزيرة أن عدد أرباب الحرف بدأ يتقلص بشكل كبير، وهدف الوزارة جعلهم "أسطوات"، لتعليم الشباب الجدد الحرف المختلفة، للحفاظ على التراث، وتجديد أصحاب الحرف، مؤكدة أن كافة منتجات المعرض صديقة للبيئة، ويمثل المعرض في هذا العام مصر القديمة، ويكثر فيه منتجات الزجاج، والأرابيسك. 

وقالت إن هذا المعرض يوجد فيه أكثر من حدث وتوجد عروض حية من داخل المعرض صديقة للأطفال، والبيئة، وذوي الهمم، وتابعت أن ضيف شرف المعرض سيوة، مؤكدة أن النسيج الوطني الذي تنسجة الدولة يكون من خلال دمج مصر ببعضها. 

وأكدت القباج أن ذوي الهمم والمسنين فوق الـ65 عاما، لا يؤخذ منهم اشتراكات، وقالت توجد ورش عديدة منها النحاس والرسم على الزجاج، واستخدام الورق، كما يوجد ركن خاص للأطفال لتذوق الفن وهذا حزء هام، مشيرة إلى أنه يوجد سلات قمامة مصنفة ومنفصلة وذلك لأن فصل المخلفات يكون من المنبع. 

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة لا تعمل وحدها، لكن توحد وزارات أخرى تنشئ مثل تلك المعارض كالثقافة والتي تشارك بالفنون الشعبية وكذا وزارات الشباب والرياضة، التنمية المحلية، وقطاع الأعمال وغيرهم، والمجلس القومي للمرأة والإعاقة، وخاصة أن الفن السوري والسوداني يشاروكون  كذلك  في معرض هذا العام.