«صحتك أهم».. كيف يؤثر الإجهاد على أدمغة النساء أكثر من الرجال؟
حددت هيئة الأمم المتحدة شعار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام 2023 بـ"كسر التحيز" لدعم فكرة أن يكون العالم خاليًا من التحيز والصور النمطية والتمييز، ويدعو إلى مساواة المرأة بالرجل ويجعل ذلك واجبًا فرديًا كما هو واجب جماعي.
لا يوجد أفضل من الاهتمام بالصحة، ففي عصرنا الحالي يعتبر الإجهاد سمة الكثير من النساء بسبب ضغوط الحياة اليومية المتمثلة في العمل وتربية الأطفال.
هل يؤثر الإجهاد على دماغ الأنثى بشكل مختلف؟
أوضح الخبراء بموقع «prevention» أن جوانب تصميم الدماغ التي خدمتنا جيدًا منذ آلاف السنين تجعلنا الآن عرضة للمشاعر السلبية والتعب العقلي، وكلاهما يزيد من إجهادنا.
على الرغم من أن أدمغتنا قد تطورت بمرور الوقت فإن سرعة الحياة هي عامل الضغط الرئيسي، حيث إنها أسرع بكثير من قدرة عقولنا على التكيف، وهذا يعني أننا غالبًا ما ينتهي بنا الأمر بقليل من الوقت وموارد قليلة جدًا لمعالجة ما ترميه الحياة علينا كل يوم.
كما يمكن أن تكون النساء أيضًا أكثر عرضة للتأثيرات الجسدية والعاطفية والعقلية للتوتر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستوى الهرمونات لديهن.
أوضح الخبراء أنه يمكن أن تشمل العلامات التي تشير إلى أن التوتر يؤثر على صحتك الجسدية خفقان القلب وآلام الجسم والألم واضطرابات الجهاز الهضمي والأرق والتعب وتململ الساقين.
كيفية التخلص من الإجهاد؟
تعتبر أوميجا 3 من الطرق التي تسهم في التخلص من الإجهاد، فمعظمنا على دراية بهذه العناصر الغذائية السمكية الموجودة بكميات عالية بشكل خاص في السلمون والماكريل، حيث تساعد أوميجا 3 في ترويض الاكتئاب والقلق، مما قد يكون مفيدًا في التعامل مع التوتر.
أشار الخبراء إلى أن الاستفادة من الطبيعة من العلاجات الفعالة، حيث إن التواجد في الشمس وحفر أصابع قدميك في العشب أمر مهدئ لأنه ينتج عنه تأثير أساسي، فإنها أيضًا طريقة جيدة للحصول على فيتامين (د)، الذي يسهم في انخفاض مستويات الاكتئاب والقلق.
ممارسة اليوجا، جيدة أيضًا، حيث تعتبر جلسات اليوجا المنتظمة علاجًا جيدًا للتوتر والقلق والاكتئاب لدرجة أنها يمكن أن تعمل بفعالية مثل الطب.
