أحد فلاحى المنوفية: «حياة كريمة» أعادتنا لأراضينا بعد الاستغناء عنها

تواصل مبادرة حياة كريمة الرئاسية عملها الدءوب في مختلف أنحاء الجمهورية بمراحلها المختلفة، خاصة بمحافظة المنوفية، حيث بدأت تظهر ثمار المجهودات التي بذلها فريق المبادرة وزرعوها خلال سنوات في توفير جميع الخدمات والاحتياجات التي تخدم المواطن في المرحلة الأولى التي تشمل مركزي الشهداء وأشمون بتنفيذ مشروعات في مجالات مختلفة، منها البنية التحتية وخدمات أخرى للمواطنين غير القادرين، وكذلك المرحلة الثانية بمراكز قويسنا والباجور ومنوف بواقع 125 قرية من قرى تلك المراكز، وذلك بهدف تغيير وتحسين حياة المصريين للأفضل والتخفيف عن كاهل أهالينا فى الريف.

وتابع «الدستور» مستجدات العمل بقرى مراكز محافظة المنوفية وانعكاس ذلك على ردود أفعال المواطنين المستفيدين بخدمات المبادرة ومن بينها الخدمات المقدمة للمزارعين بإنشاء المجمعات الزراعية التي تخدم قطاعات كبيرة من الفلاحين وتقدم لهم الخدمات والتسهيلات وتبسيط وصول الخدمة للمواطنين والمزارعين دون أي معاناة وتذليل كافة العقبات أمامهم لسهولة الحصول على الخدمة والانتهاء من كافة الإجراءات في أسرع وقت ممكن وتسهيل عملية الربط الإلكتروني لهذه الخدمات وتغيير واقع الحياة إلى حياة أفضل للجميع.

وفي هذا السياق، أعرب شريف خلف، أحد الفلاحين لـ"الدستور"، عن سعادته بما يتم من أعمال تطوير في قريته ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيراً إلى أن القرية كانت تحتاج إلى الكثير من الخدمات والمرافق وعلى مدار العهود السابقة كنا نواجه صعوبة في إيصال شكوانا حتى إن وصلت وتمت الاستجابة تكون الخدمة محدودة، لكن بعد إدراج القرية ضمن المبادرة نرى أمام أعيننا دخول خطوط مياه الشرب والصرف الصحى ورفع كفاءة البنية التحتية وبناء المنشآت الخدمية والمجمعات الزراعية وتقديم الخدمات البيطرية وغيرها، بالتأكيد شيء يجعلنا سعداء.

وأضاف أن المجمعات الزراعية وما بها من مركز متكامل يلبي احتياجات الفلاح يعطي دافعاً للمزارعين الذين عانوا من المشكلات والتهميش على مدار سنوات كثيرة ليشجعهم على الزراعة وتربية المواشي، بعدما تسبب الإهمال بتركهم مهنتهم وهجر الأراضي والتوجه نحو الوظيفة أو العمل كسائق "توك توك" بعدما كانت الزراعة غير مجدية معهم.

وأثنى خلف على ما تم إنجازه من حل مشكلات الكهرباء في القرية وإنشاء محولات كهربائية وأعمدة الإنارة، وكذلك وتركيب كابلات جديدة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القرى.