رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول عمانى: المستثمر المصرى من أوائل زوار صالة "استثمر فى عمان"

سلطنة عمان
سلطنة عمان

أطلقت حكومة سلطنة عمان برنامج "استثمر في عمان" بهدف خدمة وتسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية من الدول العربية والعالمية، وقال مدير العلاقات المسئول عن البرنامج التابع لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان عقيل البحراني، اليوم الجمعة، إن الحكومة العمانية تستهدف جذب الاستثمارات، ولا سيما في القطاعات السياحية "الفنادق" وصناعة البتروكيماويات والصناعات الثقيلة والتعدين والطاقة المتجددة والابتكار والصحة والزراعة.

وكشف "البحراني"، أنه حتى الآن تم تلقي 49 طلبًا محليًا وأجنبيًا من 35 دولة في شتى القطاعات، ولاسيما "الاقتصاد الأزرق" المتمثل في استغلال الثروة السمكية والتي تشتهر سلطنة عمان بها وخاصة أسماك التونة الشهيرة، مشيرًا إلى أنه تم تلقي طلب بأحد المشروعات الزراعية المهمة والذي يتمثل في إقامة مزارع لمستثمر مصري.

-  خطوات تحفيزية لكافة المستثمرين من أجل نجاح التجربة ضمن مخطط عمان 2040


وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أقدمت على خطوات تحفيزية لكافة المستثمرين من أجل نجاح التجربة ضمن مخطط عمان 2040، مشيرًا إلى ما يتمتع به ميناء "الدقم" بسلطنة عمان من خدمات لوجستية عالية المستوى، ما يعد الأكثر استراتيجية من حيث التكلفة والمساحة الكبيرة والتكلفة التشغيلية الأقل وتوفير مصافي النفط.

 وتقوم فكرة برنامج "استثمر في عمان" على توفير كافة الجهات الحكومية المختصة وعددها 14 جهة وغيرها من جهات القطاع الخاص ذات الصلة، في مقر واحد؛ بهدف إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بطلب تنفيذ المشروعات الاستثمارية، والتي تبدأ من نحو 400 ألف دولار لأعلى. 

ويقع ميناء "الدقم" على الساحل الجنوبي الشرقي لسلطنة عمان، ويطل على بحر العرب والمحيط الهندي، ويتحول بسرعة إلى موقع مهم في المنطقة البحرية سريعة التطور في منطقة الشرق الأوسط، وذات عمق يصل إلى 18 مترا وذات كاسر أمواج رئيسي وثانوي ومساحة واسعة، كما أنه يقع على عتبة قريبة من الأسواق الرئيسية.

ويعتبر موقع "الدقم" استراتيجيا، حيث إنه بعيد عن مضيق هرمز والخليج العربي، وتسعى الحكومة العمانية لأن يكون واجهة آمنة ومستقرة وصديقة للأعمال من أجل الاستثمارات الصناعية والاقتصادية، ولا سيما بعد تطويره ليصبح مركزا لوجيستيا متكاملا ومتعدد الوسائط يشتمل على طرق النقل البحري والطرق البرية والجوية والسكك الحديدية.