رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون يشيدون بقرارات العفو الرئاسى: إصلاح سياسى حقيقى

العفو الرئاسى
العفو الرئاسى

أشاد أعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ وأحزاب سياسية بإعلان لجنة العفو الرئاسى عن إخلاء سبيل ٣٣ من المحبوسين احتياطيًا، مساء أمس.

وقال نواب وقيادات أحزاب، تحدثت إليهم «الدستور»، إن قرارات العفو الرئاسى المتتالية تمهد أرضية جيدة لفعاليات الحوار الوطنى، بالتزامن مع انتظار الإعلان عن بدء جلساته بشكل رسمى. وشدد النواب والسياسيون على أن هذه القرارات تعكس، أيضًا، وجود تحسن حقيقى وملموس فى ملف الإصلاح السياسى.

مدحت الزاهد:تمنح مزيدًا من الأمل والتفاؤل والمصداقية

وصف مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، قرار الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا بأنه خطوة إيجابية تستحق الإشادة، وتعطى مزيدًا من الأمل والتفاؤل على طريق الديمقراطية والإصلاح السياسى والاجتماعى، وبإنهاء ملف سجناء الرأى إلى الأبد.

وأضاف: «توالى قوائم الإفراج يؤكد مصداقية جهود الدولة لتحسين مسار حقوق الإنسان، ويعبر عن وجود إصلاح سياسى حقيقى»، مشيرًا إلى أن «الإفراج عن أى شخص يتم بناءً على تحريات ومراجعة دقيقة وتأنٍ، للتأكد من أن المُفرج عنه غير متهم فى أى قضايا متعلقة بالإرهاب أو العنف».

وأشاد رئيس حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى» بتوجيهات القيادة السياسية المستمرة بشأن توسيع نطاق الإفراج واستمراره، من أجل ضمان وجود تغيير حقيقى وإصلاح حقوقى جيد.

محمد عبدالغنى:عظيمة ونتمنى استمرارها 

أشاد الدكتور محمد عبدالغنى، مقرر لجنة «مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى» ضمن «المحور السياسى» فى الحوار الوطنى، بقرار الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدًا أنه «خبر عظيم». وقال «عبدالغنى»: «نتمنى استمرار الإفراج عن الجميع خلال الفترة المقبلة، وأن يكون هذا جزءًا من فتح المجال العام، ومشاركة الجميع فى التفكير واتخاذ القرار لصالح الوطن». وكشف عن أن «ضوابط الحبس الاحتياطى» ستكون على مائدة الحوار الوطنى، مضيفًا: «سنبذل أقصى جهد لتعديل هذه الضوابط، بما يضمن عدالة ناجزة لا تسلب حرية المواطنين لفترات طويلة بالمخالفة للقانون».

عاطف مغاورى: تؤكد تحسن الملف الحقوقى والسياسى

شدد النائب عاطف مغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «التجمع»، على أن قرارات العفو الرئاسى تبعث بالعديد من الرسائل أمام العالم، وتعكس مصداقية وجدية الخطوات التى تتخذها الدولة لإصلاح الملف الحقوقى وتحسين المناخ السياسى العام.

وقال «مغاورى»: «قرارات العفو تأتى نتاج جهد كبير بذلته لجنة العفو الرئاسى، فى المراجعة الدقيقة لكل القوائم التى جاءت إليها»، مشددًا على ضرورة المراجعة لكل اسم، حتى يظل عمل اللجنة ضامنًا لعدم خروج أى متهم بالإرهاب أو العنف أو التحريض، أو فى أى قضية جنائية.

وأتم بقوله: «القيادة السياسية توجّه دائمًا بضرورة توسيع مظلة لجنة العفو الرئاسى، لتشمل أكبر عدد من الأسماء، ما يؤكد نية الدولة لإنهاء ملف سجناء الرأى للأبد، والاتجاه معًا نحو الجمهورية الجديدة، التى تُبنى على أسس الديمقراطية وكل نصوص الدستور والقانون».

إيهاب منصور:تُهيئ الأجواء لبدء الحوار الوطنى

أكد النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصرى الديمقراطى»، أن الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيًا يأتى استكمالًا للخطى السابقة فى ملف سجناء الرأى، وتصحيح المسار، فى ظل ما تشهده الدولة من تدشين للجمهورية الجديدة. وأضاف «منصور»: «هذه القرارات تُهيئ المناخ المناسب والأرضية الجيدة للحوار الوطنى، الذى ينتظر انطلاق جلساته فى القريب العاجل، الأمر الذى يعكس مصداقية كبرى للدولة فيما يتعلق بجهودها للإصلاح السياسى بمشاركة كل التيارات».

ثمّنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، قرار الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيًا، قائلة: «إن الإعلان عن قوائم العفو الرئاسى المتتالية يؤكد أن الدولة تسير فى خطوات جادة نحو الجمهورية الجديدة». 

عبدالمنعم إمام: تأكيد على المناخ السياسى والإيجابى

ثمّن النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب «العدل»، إخلاء سبيل ٣٣ من المحبوسين احتياطيًا، مشيرًا إلى أن الحزب دائمًا يرحب بأى خطوة من شأنها حل ملف المحبوسين على ذمة القضايا، لا سيما القضايا التى تتعلق بالرأى. وأوضح «إمام»: «قرارات العفو الرئاسى تؤكد وجود مناخ سياسى حقيقى وإيجابى داخل المجتمع المصرى، ونؤكد استمرارها، كما نوجه كل الدعم للجنة العفو للاستمرار فى مثل هذه الخطوات».

جيهان مديح:تمنح الشباب فرصة ثانية للحياة

ثمّنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، قرار الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيًا، قائلة: «إن الإعلان عن قوائم العفو الرئاسى المتتالية يؤكد أن الدولة تسير فى خطوات جادة نحو الجمهورية الجديدة». 

وأشارت إلى أن قرارات لجنة العفو الرئاسى المتتالية التى تتزامن مع الاحتفال بمناسبات مختلفة، تثلج صدور العديد من أسر الشباب المفرج عنهم، وتعطى لهم فرصة ثانية للحياة والسير على الطريق المستقيم، مثمنة المجهودات الكبيرة التى تقوم بها الدولة.

محمد عريبى: ترسيخ لمبادئ الجمهورية الجديدة

قال النائب محمد عريبى، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن الإفراجات الجديدة تحمل فى طياتها الكثير من الرسائل الإيجابية، وتأتى استمرارًا لجهود اللجنة المثمرة فى هذا الملف، بما يؤكد جدية الدولة فى دفع مسار دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ووجه «عريبى» الشكر لأعضاء لجنة العفو الرئاسى على الجهد المبذول فى هذا الملف، الذى يعد واحدًا من أبرز مكتسبات الحوار الوطنى، بدعم الرئيس السيسى، الذى يحرص على ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة.

ضياء الدين داود: خطوة على الطريق الصحيح

أشاد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، بقرارات العفو، موضحًا أنه «بكل تأكيد يعد خطوة على الطريق الصحيح».

وقال «داود»، لـ«الدستور»: «نتمنى أن ننتهى قريبًا من ملف سجناء الرأى، لنتفرغ لبناء جسر ثقة تتم على أساسه عملية إصلاح سياسى يمهد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة».

أيمن محسب:تقدم كبير.. ودليل على تأمين حرية الرأى فى الإطار السلمى

قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن الإفراجات الجديدة تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز السلم الاجتماعى وبث الطمأنينة بين أفراد المجتمع، إضافة إلى مراعاة البعد الإنسانى الخاص لهؤلاء الشباب، ومنحهم فرصة جديدة لعيش حياة طبيعية. 

وأضاف أن الإفراج عن دفعات جديدة من المسجونين يرسخ مفهوم الجمهورية الجديدة التى تستوعب الاختلاف وتأمن حرية التعبير عن الرأى، طالما لم يخرج عن إطار السلمية والاختلاف من أجل الوطن.

ولفت «محسب» إلى أن قوائم العفو المتتالية تدفع نحو إجراء حوار وطنى، وإصلاح سياسى حقيقى لكى نتمكن من صياغة خريطة مستقبل تمهد للانتقال إلى الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، وترسيخ لمبادئ حرية الرأى والتعبير وتقبل الاختلاف. 

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن خروج عدد كبير من السجناء كان له تأثير إيجابى على ملف حقوق الإنسان فى مصر والتقدم الحاصل فى الحقوق المدنية والسياسية.