متطوعة بـ«حياة كريمة»: أحدثت فارقا ملحوظا في حياة البسطاء
أخذ المتطوعون بمبادرة «حياة كريمة» على عاتقهم أن يسعدوا حياة الآخرين، ممن غابت عنهم الحياة المستقرة، لتتحقيق جميع إنجازات المبادرة الرئاسية في القرى والنجوع الأكثر احتياجا بجهود شباب تطوعية عكفت على خدمة الآخرين.
وتقول مروة محمد، إحدى المتطوعات باالمبادرة، إنها بدأت التطوع في المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ عام تقريبا، لتأخذ خطوة جدية بعدما شاهدت كافة الإنجازات التي تحققت في الريف المصري.
وعلقت المتطوعة، أن أبرز إنجازات المبادرة التي شاهدناها اليوم من نهضة شاملة حدثت في محافظة المنيا بصعيد مصر الذي حرم لسنوات طويلة من العمران والاهتمام على الرغم من أهمية تلك الرقعة المصرية الهامة، والتي كانت في حاجة لمن يقدر أهميتها.
واصلت، أنها عملت في عدد كبير من المشروعات والتعامل مع الأسر البسيطة عن قرب، مسطردة أن من أسعد لحظاتها عندما تتلقى دعوة من إحدى السيدات أو الأشخاص، تقديرا لما يبذلوه من جهود تطوعية لا تحمل نوايا سوى تحقيق سعاده الأخرين.
وقالت مروة محمد إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة استطاعت تغيير حباة البسطاء في القرى الأكثر احتياجا، ونقلت حياتهم في كافة المجالات من العشوائية إلى التحضر لينعموا بحياة كريمة يستحقونها.
