رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العسومي» يدعو لتضافر الجهود لتعزيز حقوق الإنسان في الدول العربية

عادل بن عبدالرحمن
عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي

أكد  عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، أهمية تعزيز التعاون، وتنسيق الجهود للأذرع الأربعة لحقوق الإنسان في إطار منظومة الجامعة العربية ممثلين في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان والمرصد العربي لحقوق الإنسان إدارات حقوق الإنسان بوزارت الداخلية العربية لتعزيز حقوق الإنسان في الدول العربية في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها عالمنا العربي، إيماناً من المرصد بأهمية  بنهج العمل وبضرورة تضافر هذه الجهود تحقيقا للإرادة العربية الجماعية. 

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الثامن لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء،  بحضور ونخبة من أعضاء المجالس الوطنية لحقوق الانسان وبعض البرلمانيين من أعضاء مجلس الأمناء.  

وأعرب العسومي عن تطلعه إلى إقرار مجموعة من الموضوعات الهامة وعلى رأسها المؤشر العربي لحقوق الإنسان وهو أحد المبادرات النوعية والخاصة التى عكف المرصد ولجانه على دراسته وبلورة إطاره لمدة عام.

وأشار رئيس البرلمان العربي،  إلى أن هذا المؤشر يهدف إلى الحفاظ على معيارية حقوق الإنسان، مع مراعاة تكيّف إجراءاتها وخصوصية المجتمعات العربية، بالإضافة إلى وضع أدوات عملية لإنفاذ حقوق الإنسان وقياس تنفيذها، وتشكيل أسس مرجعية للتقييم الشموليّ لواقع حقوق الإنسان بمنأى عن التّسييس وازدواجية المعايير.

وتابع: «كما يستند المؤشر إلى المعايير العربية والدوليّة لحقوق الإنسان والميثاق العربي لحقوق الإنسان والمبادئ التوجيهية التي وضعتها الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وما أوصت به الآليات الدولية والعربية لحقوق الانسان، بالإضافة إلى تلك المعايير الدستوريّة الراسخة في الأنظمة العربية».

وخلال الاجتماع، ناقش مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، عدة موضوعات مهمة منها التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر السنوى الذي يعتزم المرصد تنظيمه خلال شهر سبتمبر القادم، والذي يعد الأول من نوعه لتجميع الآليات العربية ولعرض التطورات والتحديات التي تواجه حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، وكيفية مواجهة الدول العربية لها في ضوء تجاربها المختلفة وما حققته وخاصة بعد أزمة كورونا وعرض هذه التجارب أمام المجتمع الدولي سواء المنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية.