تطوير لقاح يمنع دخول فيروس الإيدز للجسم

كشف موقع "medgadget" الدولي، عن تطوير علماء أمريكيون للقاح يمنع دخول فيروس الإيدز إلى الجسم من خلال حقنه في البطانة المخاطية للمستقيم والمهبل ويسمح لهم بالسيطرة على العدوى في حالة حدوثها

وذكر الموقع في تقرير، أن هذا اللقاح يؤدي إلى حماية طويلة الأمد ضد فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام هذا اللقاح.

وفي الاختبارات التي أجريت علىه، أظهر اللقاح فعالية كبيرة في الحد من انتقال الفيروس، وعندما أصيبت الحيوانات الملقحة بالعدوى، كانت قادرة على السيطرة على العدوى بشكل أفضل ولم تظهر عليها أعراض المرض.

وأوضح التقرير، أن  فيروس نقص المناعة البشرية أفلت من أفضل محاولاتنا لابتكار لقاح فعال منذ عقود، على الرغم من أن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يمكن أن يسمح للأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري بأن يعيشوا حياة طبيعية، وتجنب التقدم إلى الإيدز، إلا أنه لا يزال يتطلب أن يأخذ شخص ما هذه العلاجات لبقية حياته. 

وقد لا تكون هذه العلاجات متاحة على نطاق واسع للجميع، ويمكن أن يكون الافتقار إلى الوصول مشكلة في المناطق منخفضة الموارد، وسيكون اللقاح الذي يمنع الناس من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المقام الأول، ويسمح لهم بالسيطرة على العدوى في حالة حدوثها مفيدًا جدًا.

وباعتبار ذلك جزء من المشكلة هو أن فيروس نقص المناعة البشرية ينتشر عبر الجسم بسرعة نسبية، وكان لدى هؤلاء الباحثين فكرة تطوير لقاح يعمل بشكل خاص على مناطق الجسم التي يدخل فيها الفيروس عادة - البطانة المخاطية للمهبل أو المستقيم. 

ويتمثل المفهوم في منح الفيروس وقتًا عصيبًا قبل أن يحصل حتى على فرصة للحصول على موطئ قدم في الجسم. 

وقالت ماري كلير جودوين، الباحثة المشاركة في الدراسة:"خطرت لي هذه الفكرة بصفتي باحثة ما بعد الدكتوراة، اعتقدت أنه يجب أن يكون ساذجًا لأن لا أحد يتحدث عنه، كان الأمر واضحًا جدًا وبسيطًا بالنسبة لي، واعتقدت أن شخصًا ما قد فعل ذلك بالفعل".