رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المخابرات الأوكرانية تعلن موعد حسم الحرب مع روسيا

روسيا
روسيا

قالت المخابرات الأوكرانية إن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون نشطة عسكريًا لحسم الحرب في البلاد، وذلك بحسب خبر عاجل على قناة العربية. 

كان أندري تشيرنياك، ممثل مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قال منذ أيام إن شبكة التجسس الروسية تواصل العمل بنشاط عبر دول الاتحاد الأوروبي، لأن بوتين مهتم بأوروبا كلها كـ"منطقة نفوذ".

في هذا الصدد، عرضت القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان "بين روسيا وأوكرانيا.. من يبدأ هجوم الربيع؟" أكد فيه أن “تقارير تتحدث عن أن الهجوم سيكون روسيًا بحسب المعارك الميدانية المتعددة في الرواق الشرقي لأوكرانيا، في حين تشير أخرى إلى أن الغرب يجهز الجيش الأوكراني لهجوم واسع في فصل الربيع، فما الهدف من هذا الهجوم وإلى أي مدى قد يؤثر على مسار الحرب برمتها؟”.

ووفق نائب الاستخبارت العسكرية الأوكرانية، قال إن الهجوم المضاد في الربيع يستهدف تحرير جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة بما في ذلك شبه جزيرة القرم، ولم يستبعد ضرب المستودعات الخاصة بالسلاح في روسيا لا سيما في بيلجورود الروسية المحادية للحدود الأوكرانية، وأوضح مسئول أوكراني، أن اللحظة المحددة لإطلاق هذا الجهوم ستعتمد على عوامل عدة على رأسها وتيرة توريد الأسلحة الغربية إلى القوات الأوكرانية.

وهنا يأتي دور حلفاء كييف ليقول محللون، إن الدبابات المدمجة مع المدفعية والمشاة ستكون أساسية لأي عملية هجومية أو دفاعية تقودها القوات الأوكرانية، لكن تأخر الغرب في منح أوكرانيا ما تريده من دبابات على وجه الخصوص قد يضعف من احتمال أن تقدم كييف على هذا الهجوم.

وفي المقابل لا تبدو روسيا في عجلة من أمرها لشن هجوم قبل إتمام تدريب القوات الإضافية التي جرى استدعاؤها الخريف الماضي خلال عملية التعبئة الجزئية، لكن الربيع المنتظر الذي اقترن مؤخرا بوعيد وتصعيد مؤكد في وتيرة الحرب قد يجعل روسيا التي تأخذ زمام المبادرة عبر هجوم مباغت يسبق الهجوم الأوكراني المرتقب لإحباط خطط هجوم القوات الأوكرانية بشكل كبير قبل أن تبدأ حتى تحضيراتها.