رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جابر البغدادي: مدينة الرسول الكريم يحتاج إليها المسلمين بشكل كبير

الداعية جابر بغدادي
الداعية جابر بغدادي

قال الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، إن المدينة المنورة والتي تعرف بمدينة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يحتاج إليها المسلمين بشكل كبير، لما بها من فضائل وخيرات لهم. 

وأوضح “جابر البغدادى” ، خلال الدرس الدينى بمدينة بني سويف،: " ماذا  نقول عن مدينة رسول اللهﷺ؟، نقول:  تفل رسول اللهﷺ في البئر صارت سلسبيلا، نقول: اللهم انقل حماها إلى الجحفة، أيقدر أحد أن يزيح فيروس ويبعده عن البلاد بهذا الشكل؟، ما أحوجنا إليك يا رسول الله وقت الكورونا، الوقت الذى عجز فيه العالم والعلماء وأعجزت الفلكيين والمهندسين والأطباء والكل وقف والكل سكن في البيت وقال قامت القيامة؛ ما أحوجنا إليه صلى الله عليه وسلم ليقف وقفة يتعبد فيها إلى الله فيدفع عنا كل خطر، انظر  عندما  قال :اللهم إن هذه (أى مكة) أحب البلاد إليّ فأسكني أحب البلاد إليك ".

وتابع الشيخ البغدادي كلامه: " فطالما هي أحب البلاد إلى الله ومراد الله ؛ استسلم النبي وأزعن ثم بعدما رجع من غزوة تبوك نظر إلى المدينة وقال للصحابة وهو مشتاق إليها هذه طابة ( الحنين للمأوى ) وهذا أُحد جبل يحبنا ونحبه؛ حتى الجبال صار بينه وبينها قصة حب متبادل، إذا كان هذا تجليه على ما لا يعقل  فكيف بتجليه على القلوب النابضة بحبه و الألسنة اللاهجة بالصلاة عليه، ( هذا أحد جبل يحبنا ونحبه) هل هناك أحد أوصل جبل أُحد هذا  قبل النبي لدرجة المحبوبية؟ وهل كان  مكلف بهذا؟ ".

وأضاف: "  قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (ما بين بيتي ومنبري روضة)، و هل هي كانت روضة قبله؟ لا؛ إذاً فالسر أنها صارت روضة هو حضرة النبي ﷺ، هذه هى  المدينة يا عباد الله ما هي إلا جنة لرسول الله والله ذكرها في القرآن بأسماء متعددة،  ذكرت باسم الدار فقال الله فيها :(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ) سميت أرض  الإيمان وسميت بالدار ؛ لتعرف أنها كلها جنة وليس فقط من ما بين بيتي ومنبري فالمدينة كلها من أولها لآخرها جنة، كيف ؟؟ قال ربنا سبحانه وتعالى ((فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)، وأن لفظ الدار الذى ذكر به الجنة وصفها بقوله الدار على أنها الجنة فى الدنيا، الوجود كله ما هو إلا مسجد أعده الله لتعبد الإنسانية ربها على شرع سيدنا محمد في محراب إمامه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ".