رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس النواب يلقى كلمة حول زيارته للعراق وسوريا

المستشار الدكتور/
المستشار الدكتور/ حنفي جبالي

ألقى المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين بشأن زيارته للعراق وسوريا.

وقال رئيس المجلس: «في إطار دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية الرائد في دائرتها العربية، فقد شاركنا على رأس وفد من مجلسكم المُوقر في أعمال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي، والذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد، وخلال أعمال المؤتمر ألقينا كلمة بشأن سبل تعزيز الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته، أكدنا خلالها أن الدولة المصرية صاغت مقاربة شاملة لإنقاذ الدول العربية من براثن الفوضى قوامها الحفاظ على بنية وتماسك ووحدة الدول الوطنية العربية والرفض التام لأي تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية، وخلال تلك الكلمة استعرضنا جهود الدولة المصرية في دعم العراق الشقيق على كل المستويات انطلاقاً من الرؤية المصرية للعراق باعتباره إحدى ركائز الاستقرار العربي وأحد أطراف معادلة القوة العربية».

وأضاف رئيس مجلس النواب، أنه في ختام أعمال المؤتمر، وتنفيذاً لقراراته، شاركنا ضمن وفد الاتحاد البرلماني العربي في زيارة تاريخية إلى سوريا الشقيقة لإبداء التضامن مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال المُدمر، وقد التقينا خلال الزيارة بالرئيس السوري بشار الأسد، وشددت خلال هذا اللقاء على الضرورة الحتمية لعودة سوريا لمحيطها العربي بوصفها ركيزة أساسية للعمل العربي المُشترك وضلع محوري لا غني عنه لمنظومة الأمن القومي العربي.

وأضاف، كما التقينا بالأشقاء أعضاء مجلس الشعب السوري، حيث أكدت أن الزيارة إنما تأتي تأكيداً على الدعم والتضامن التام مع الشعب السوري الشقيق، في إطار الرباط التاريخي الذي يربط مصر بسوريا الشقيقة التي نتمنى لها ولشعبها العربي الكريم كل ازدهار ورفاهية ورخاء.

واختتم جبالي كلمته قائلا «كل التحية والتقدير لمصر العروبة تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في إطار جهوده الدءوبة ورؤيته النبيلة لدعم الأشقاء العرب وإنقاذ الأمة العربية من الشرور المُحدقة بها، لتظل مصر دوماً درة التاج العربي وحصنه المنيع.. حفظ الله مصر والأمة العربية من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».