رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء عن التنمية في سيناء: «توقفت فترات وعادت من جديد»

سيناء
سيناء

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تضحيات أهالي سيناء تستحق الشكر بالعمل والاهتمام وليس بالكلام، مشيرًا إلى معاناة المقاولين في سيناء أثناء عملهم خلال السنوات الماضية نتيجة الإرهاب بالإضافة للإجراءات التي كانت تقوم بها الدولة من أجل التأمين.

وأضاف خلال تفقد مشروعات تنمية سيناء، اليوم الأحد: "اللي فات ده كوم واللي جاي كوم تاني، أوعوا تفتكروا إن إحنا بعد التضحية اللي قدموها أهالي سيناء هنقول متشكرين بالكلام، لا هنقول متشكرين بالاهتمام والعمل".

وأوضح: «واللي هيقوم بالكلام ده أهالي سيناء كشركات موجودة وأبنائها ولو احتاجنا يبقى في شركات أخرى لا بأس، لكن اوعوا تفتكروا إننا هنرضى باللي كان موجود قبل كدا لا مش هيحصل».

وتابع الرئيس السيسي، أن التنمية التي تشهدها سيناء في الفترة المقبلة، مختلفة عما شهدتها على مدار السنوات الماضية.

 

فماذا قال الخبراء عن التنمية التي حدثت في سيناء خلال السنوات الماضية؟.

 

خبير تنمية محلية: "خطط سيناء كانت في الأدراج وتم تنفيذها"

الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، قال إن عملية التنمية في سيناء توقفت عدة مرات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، منها فترة الحروب وعقب انتصار حرب 73 واسترداد سيناء.

وأوضح: "بعد تلك الفترة غابت الرؤية التخطيطية لعملية التنمية في سيناء والتطوير بسبب البُعد التخطيطي، بمعنى أنه كان هناك خطط ورؤى موجودة بالفعل ولكن غير مطبقة على أرض الواقع بشكل فعلي، وبالتالي أثر الأمر على قطار التنمية في سيناء بشكل كبير وكذلك على سير المشروعات التنموية بها".

وتابع: "ولكن منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح هناك دعم بشكل كبير للمحافظة وتقسيمها محليًا فتم تخصيص 700 مليار جنيه لتنمية سيناء ووضعها على الخريطة الاستثمارية والاقتصادية بشكل كبير".

وأشار إلى أن مصر وقتها وضعت خطة للتنمية والاستثمار وعدة محاور لمجالات التنمية الشاملة في إطار استثمار صناعي وسياحي وتعليمي وتجاري ومناطق حرة إلى جانب السعي خلف التنمية البشرية.

وتابع: "وبالفعل زادت الرقعة الزراعية بحوالي 500 ألف فدان في ترعة السلام وما يحيط بها، وتم إعادة المساحة الزراعية التي فقدتها مصر بعد 2011 من خلال استصلاح أراضي جديد".

وأضاف: "كان فيه خطة من القيادة السياسية بجانب التنمية البشرية وزيادة السكان في سيناء نحو مشروعات الاستزراع السمكي، للمساهمة في الاكتفاء الذاتي من الأسماء، ووضع رؤى لزيادة المساحات الزراعية".

وتابع: "وأيضًا هناك تطوير وفي مجالات الاستثمار السياحي وميزة سيناء أن بها أكثر من نوع للسياحة سواء العلاجية أو الدينية أو العلمية أو الاستشفاء أو السياحة التي لها طابع أثري".

 

باحث سيناوي: "تطوير سيناء توقف مؤقتًا وعاد من جديد"

 

وقال سلامة الرقيعي، الباحث السيناوي، إن عملية التنمية توقفت خلال العام 2018 بسبب العملية الشاملة، والتي فيها توجهت القوات المسلحة إلى مكافحة الإرهاب في تلك البقعة ولم يستمر الأمر حتى عادت التنمية من جديد.

وأضاف: "من مظاهر التنمية إنشاء منظومة من الطرق متنوعة تربط الشمال بالجنوب في شبه جزيرة سيناء خاصة في الشمال، وتجهيز طريق بئر العبد ونخل بطول 160 كيلو، ومطار البردويل وتطوير العريش البحري".

وتابع: "هناك ثلات محاور طرق للعريش، وتطوير بحيرة البردويل لزيادة الإنتاج السمكي، ومحطة المعالجة الثلاثية في بحر البقر، ومستهدف ري 400 ألف فدان كلية، وتطوير منظومة صرف المياه التي تصل الى 5 مليون متر مكعب".

واختتم: "وذلك بالإضافة إلى منطقة الصناعات الثقيلة وهناك صناعات أسمنت مستهدف أن يكون هناك زيادة في القطاع الصناعي، فضلًا عن الرغبة في تطوير البنية التحتية".