إبراهيم الجارحى: أنشطة تسليح الفضاء لا يمكن تحجيمها

قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، إن مبادرة الدفاع الاستراتيجي المعروفة بـ"حرب النجوم"، هي إمكانية نشر عدد كبير من الأقمار الصناعية لتكون درعًا واقية ضد الهجمات التي قد تحمل رءوسًا نووية.

وأضاف خلال حلقة برنامج "بالمنطق"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا والصين بدأتا في تطوير برامج مضادة للأقمار الصناعية وتطورت من الصواريخ البالستية إلى أنظمة مضادة.

ما تنص عليه معاهدة الفضاء الخارجي

وأكد "الجارحي"، أن أنشطة تسليح الفضاء لا يمكن تحجيمها، لأنه لا يتوجد قوانين تنظمها أو تمنعها ومعاهدة الفضاء الخارجي تنص على استخدام الفضاء للأغراض السلمية والولايات المتحدة الأمريكية، ترى أن ما تقوم به من تسليح الفضاء ليس عدائيًا، ما فتح المجال لها لزيادة التسليح لديها.

وتابع، أنه في جميع الأحوال حروب الفضاء مخاطرة كبيرة لا تتوقف عند حد الدول التي تقوم بها، ولكن تمتد لدول أخرى، لأن كل الدول تعتمد على منصات إلكترونية وبالتالي أصبح الفضاء يمثل الحياة على كوكب الأرض وأي صراع ممكن أن يشلها، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 5 آلاف قمر صناعي، بالإضافة الى أكثر 4500 قطعة من بقايا الأقمار تهدد الكثير من الدول التي لا علاقة لها بتسليح الفضاء.