جوارديولا يتحدث عن هالاند وعدم وصول الكرات له ومواجهة بورنموث
تحدث الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن مباراة فريقه لمواجهة بورنموث في الدوري الإنجليزي.
ويلعب مانشستر سيتي، ضد بورنموث، غدًا السبت، في الجولة الخامسة والعشرين لبطولة الدوري الإنجليزي.
وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "من المتوقع أن يعود كيفن دي بروين إلى تدريب مانشستر سيتي اليوم، لابورت سيغيب، ويمكن أن يُشارك جون ستونز في تدريب جزئي بعد ظهر اليوم".
وأضاف: "بورنموث لديهم مدرب مختلف، هذه الفترة القصيرة. لقد فازوا على وولفرهامبتون، لقد تأثرت كثيرًا. إنهم يقومون بأشياء رائعة وجيدة حقًا".
وحول ما إذا كانت الفرق أفضل في التعامل مع مانشستر سيتي، قال: “دائمًا ما أقول أشياء إيجابية ، يقوم الآخرون بعمل جيد. لقد حققنا بشكل عام أداءً جيدًا في المنزل وخارجه لسنوات عديدة وهذا الموسم ليس استثناءً”.
وعن سلسلة من المباريات خارج الأرض: “نوتنجهام، بعد ثلاثة أيام ، بعد أرسنال، نذهب ثلاثة أيام إلى لايبزيج- وهي مباراة تتطلب الكثير من الجهد. إنه سؤال يجب مراعاته، إن أداءنا الرياضي موجود ولكن يجب أن نكون حذرين".
وعن قلة لمسات هالاند أمام لايبزيج في دوري أبطال أوروبا قال: "إنه خطؤنا، لقد كان إرلينج هالاند جيدًا طوال الموسم. عندما أنتهي من المباراة، بعد ثانية واحدة أعرف ما إذا كان مشاركًا أم لا، ومن يجب أن يشارك أكثر أم لا. أعرف بالضبط ... الأمر يعتمد علينا. نحتاج للبحث عنه أكثر من ذلك بقليل".
وأردف: "هالاند مُحبط؟ لا بأس، أنا محبط أيضًا. تشعر بالإحباط في حياتك أحيانًا أيضًا، أنا متأكد، أنتم محقون لم يلمس الكرة بشكل كاف. لكن ضد نوتنجهام، لا. كانت لديه فرص في الشوطين الأول والثاني. تحدثنا عن ذلك عدة مرات، يحدث".
وأوضح: "المهاجم هو الموقف الأصعب. رجل واحد لديه اثنان من المدافعين، مع إرلينج هو أكثر. في المباراة الأخيرة، كنت أوافق، وقلت المزيد من التحكم، والمزيد من التمريرات. حقًا كان قويًا في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تراجعنا قليلاً ولهذا السبب عانينا".
وأضاف:ف ي الشوط الثاني ضد لايبزيج، أردت إجراء تغيير. ربما فيل فودين أو جوليان بالقرب من إرلينج. بعد أن تنازلنا، كنا جيدين. عندما يسير الوضع على ما يرام، لا أحب التغيير بشكل طبيعي. عندما لا يعجبني ما أراه، سأفعل".
وعن عدد المنافسين على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، قال: "الق نظرة على الجدول! عندما وصلت إلى هنا، حذرني الجميع من أن هذا ليس مثل إسبانيا أو ألمانيا: مرحبًا بك في المملكة المتحدة! للأسف، لقد كان سباقا بين خيلين ولكن الآن هناك المزيد في النهاية، السعادة مبالغ فيها".
