رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسماعيل يس ليس في الرغبة والضياع

تأكد الفنان اسماعيل يس من خفوت نجمه وهيبته الفنية التي جالت اقصي البلاد عندما وجد اسمه الاسم الخامس علي تتر اخر فيلم شارك فيه بمشهد واحد وهو فيلم الرغبة والضياع، اخراج احمد ضياء الدين وتأليف محمود سماحة مالك شركة افلام سماحة، بدت الفنانة هياتم حديثة العهد بالسينما ورغم ذلك جاء اسمها علي تتر الفيلم قبل اسماعيل يس وقد تجمعت هذه النقاط لتصيب يس بحالة من الغم والحزن لفترة طويلة حتي توفاه الله في عام 1973 بدون ان تهدي اسرة الفيلم تحية لروحه، حتي ان يس لم يكمل الفيلم فقد توفاه الله قبل اكتمال عمل شريط الصوت مما دفع صناع الفيلم الاستعانة بمنولوجيست يستطيع تقليد الاصوات.


فيلم الرغبة والضياع بطولة نور الشريف ورشدي اباظة وهند رستم وهياتم ونبيلة السيد وحياة قنديل

تدور الاحداث حول الشاب عبد الله/ نور الشريف الذي يعمل سايس الجراج الذي يدخر ما يكسبه لتحقيق حلمه بشراء تاكسي  كي يستطيع الزواج من سعدية/ حياة قنديل التي تعمل خادمة لدي السيدة اللعوب نوال/ هياتم، تتعرض نوال الي فضح الاعيبها علي خطيب صاحبة الحفل التي تحضره نوال وفي طريق عودتها تشرب الخمر حتي الثمالة ويساعدها عبد الله السايس في الوصول الي شقتها ولكنها تغريه نوال ويقضي الليل معها وتعينه سائقا علي سيارتها ولكنها تدعو عشيق جديد في اليوم التالي لركوب سيارتها فيتشاجر عبد الله معه ومن ثم يسقط الرجل ارضا وتصتدم رأسه بحجر ويلقي مصرعه فيهرب عبد الله ويعود لنوال ليلا يطلب اموال تعينه في فترة هروبه ولكنها تقاومه وترفض يقيد معصميها حتي لا تطلب الشرطة وتحاول فك قيودها بمطواة ليختل توازنها وتنغرز المطواة في ظهرها ليواجه عبد الله حينها جريمتين
يختبئ عبد الله في احدي الفيلات في المعادي الهادئة كانت للدكتور مراد/ رشدي اباظة وزوجته ناهد/ هند رستم واولادهما، احتجزهم عبد الله ومنع خروج احد منهم، تستدعي المستشفي الدكتور مراد لاستقبالهم حالة خطيرة فيتجه الي المستشفي.
وفي هذه الاثناء يزورهم اسماعيل/ اسماعيل يس ابن خالة الدكتورمراد يس وتهلل الاطفال عمو اسماعيل عمو اسماعيل ويسأل ناهد عن سر اضطرابها ولكنها لا تجيبه برد شاف سوي مكالمة لزوجها تتعرف علي موعد عودته الا ان ليس هناك فائدة من الشرح بما ان اسماعيل ينسي كالاسماك فلم يستطيع المساعدة او اجراء جمل حوارية مفهومة.
علي كل الفيلم تجاري كمعظم افلام الفترة وعندما نترحم علي روح اسماعيل يس نشكر الله ان فيلم الرغبة والضياع لا ينسب الي سلسلة افلام اسماعيل يس التي حملت اسمه في عنوانها وليس التتر فحسب.