الخارجية الأمريكية: لا نخوض حربا باردة ونحذر الصين من مساعدة روسيا
قال وزير الخارجية الأمريكي انتونتي بلينكن، إن بلاده لا تخوض حربا باردة جديدة سواء مع روسيا أو الصين وفقًا لما أوردته قناة العربية نيوز.
وأضاف بلينكن أن هناك معلومات بأن الصين تنوي مساعدة روسيا ونحذر بكين من ذلك.
وأعلنت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لعقوبات جديدة على 200 روسي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا ستكون منسقة مع عقوبات أوروبية، بالإضافة إلى شمول حكام مناطق وأسر مسئولين.
مخاوف محددة من الهروب
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، في حديث للشبكة الأمريكية "سي إن إن"، قبل الذكرى السنوية الأولى لهجوم روسيا على جارتها في 24 فبراير: "إن هناك مخاوف محددة بشأن تهرب إيران وتركيا ودول قريبة من روسيا من العقوبات".
وتابع: "واشنطن ستحذر الشركات بشكل مباشر من التهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا؛ بسبب الحرب في أوكرانيا، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى زيادة الضغط على الاقتصاد الروسي".
وتابع: "يمكنكم مواصلة القيام بأشياء تفيد روسيا وتزودها بالدعم المادي، ولكنكم بعد ذلك تتحملون خطر فقدان الوصول إلى الاقتصاد الأوروبي والاقتصاد الأمريكي والبريطاني.. هذا هو خياركم ونحن على استعداد لاتخاذ هذه الإجراءات".
وقال أدييمو إن الحملة على التهرب من العقوبات باستخدام العقوبات وقيود التصدير وأدوات أخرى ستركز بشكل كبير على السلع المصنعة والبناء والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي لها تطبيقات تجارية وعسكرية.
صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن واشنطن لا ترى تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة "نيوستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية، كمؤشر على استعدادها لاستخدام السلاح النووي.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية: "كان ذلك خطأ كبيرًا وغير مسئول، لكني لا أعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يفكر في استخدام الأسلحة النووية أو شيء من هذا القبيل".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، عن أن بلاده تعلق مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت" الموقعة بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم عن أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
