رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوقوف حدادًا على أرواح شهداء نابلس الفلسطينية خلال «الأطفال فى قلب الأزهر»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، احتفالية الأزهر بمناسبة مرور سبع سنوات على إصدار «مجلة نور»، والتي جاءت تحت عنوان «الأطفال في قلب الأزهر»، بمركز الأزهر للمؤتمرات، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالوقوف حدادًا على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الصهيوني على نابلس الفلسطينية.

وكان الأزهر الشريف أدان واستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الهمجي على مدينة نابلس الفلسطينية؛ الذي أسفر عن وقوع عشرة شهداء من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مئة، مؤكدًا أن هذا التصعيد وما أدَّى إليه من سفك الدماء الفلسطينية الطاهرة البريئة لهو حلقةٌ في سلسلة جرائم إرهاب الصهاينة في حق الإنسانية جمعاء.

وتشتمل الاحتفالية على كلمة لفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة للدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة "نور" للأطفال الصادرة عن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، فضلا عن فعاليات متنوعة ما بين إنشاد ديني وفقرة مسرحية بعنوان"أم الدنيا"، بالإضافة إلى إطلاق مجلة نور لمسلسلها في رمضان.

وبدأت «مجلة نور» نتيجة توصية في مؤتمر حول كيفية حماية الطفل من التطرف والأفكار المتشددة، ونتيجة لهذه التوصية وجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكوين ثقافة للطفل، من خلال مجلات للأطفال وبرامج كارتونية، وكانت "نور" ضمن هذه الخطوات.

وتهدف المجلة إلى نشر الفكر الوسطي للدين الإسلامي وتنشئة الأطفال على القيم الإنسانية السامية، بعيداً عن الأفكار المتطرفة، مع الاهتمام بالقضايا الوطنية والعلمية وتنمية مهاراتهم، وتقدم ثقافة وقيم مستقاة من الأديان، وترسخ لقيم قبول الآخر ونبذ التطرف والتشدد.

بذكر أن قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن من الأمانات التي حُملناها وأمرنا بأدائها حسن تربية الأولاد وتخلقهم بأخلاق الدين؛ حتى يسعدوا في دنياهم وأُخراهم، وحتى نسعد بهم في الدنيا والآخرة، ولنا في الأنبياء- عليهم صلوات الله وسلامه - في تربيتهم لأبنائهم الأسوة الحسنة، والأمثلة الملهمة، فهاهم يتضرعون إلى الله تعالى بالدعاء أن يصلح أبناءهم حتى قبل مجيئهم إلى الدنيا، فسيدنا زكريا عليه السلام: (قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، فهم في دعائهم لم يكتفوا بطلب الأبناء فقط بل خصصوا دعاءهم بأن يرزقوا بالصالحين من الأبناء، فدعاء الله جل جلاله أن يصلح الأبناء، منهج قرآني وهدي نبوي.