تقرير فرنسى: مصر تسعى لتقليل التلوث البيئى الناتج عن النفايات البلاستيكية

قال موقع "أفريك 21" الفرنسي المعني بالشأن الأفريقي، إن مصر تسعى لتقليل التلوث البيئي الناتج عن النفايات البلاستيكية من خلال إعادة التدوير عبر تقنية "البلوك تشاين" المتطورة التي تُستخدم لتحويل البلاستيك المهمل إلى مواد جاهزة للاستخدام.

وأفاد التقرير بأنه من أجل تحسين إدارة النفايات البلاستيكية في صناعة الملابس والمنسوجات في مصر، تعتمد ماركة الملابس التجارية "أسمنت" على التكنولوجيا القائمة على “البلوك تشاين” لمنصة "بلاستيك" الإسبانية.

وأضاف التقرير أن ذلك سيمكن شركة كونكريت من العثور على رعاة في الدول الصناعية لدعم مشاريعها الخاصة باستعادة النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء البلاد.

وتتجه الخرسانة إلى "البلوك تشاين" لتعزيز إدارة النفايات البلاستيكية في صناعة الملابس والمنسوجات في مصر. 

وتوقع الشركة المصنعة للملابس المصرية شراكة مع منصة التكنولوجيا الخضراء الإسبانية "بلاستيك" لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وستسهل البلاستيكيات الترميز لمشاريع استعادة النفايات البلاستيكية التي ترعاها الخرسانة في مصر.

وسيوفر نموذج العمل الخاص بالبلاستيك ، المدعوم بتقنية الويب 3 ، لهواة جمع البلاستيك في مصر إيرادات إضافية مقابل بيانات المشروع القيمة التي يشاركونها. 

ويمكن استخدام هذه البيانات من قبل الشركات لاختيار المشاريع المناسبة للتمويل كجزء من التزامات الاستدامة الخاصة بهم، وتعزيز سياسة الاستدامة مع المستهلكين.

وتشمل مشاريع كونكريت لاستعادة النفايات "حراس البحر" بمحافظة البحر الأحمر ودهب بمحافظة جنوب سيناء بمصر، وتشارك الخرسانة في جمع النفايات البلاستيكية في هذه المناطق وتدعم إعادة التدوير إلى منتجات مختلفة.

وستسمح هذه الشراكة أيضًا لشركة كونكريت بالترويج بشكل أفضل لهدف مشاريع الاستدامة لعملائها، وسيتم وضع الملصقات على ملابسها ، حيث سيتم وضع رسالة التعاون ، بالإضافة إلى رمز الاستجابة السريعة، من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيًا ، سيتمكن المستهلك من زيارة لوحة التحكم في استدامة الخرسانة. سيسمح ذلك للمستهلك بالوصول إلى تفاصيل مشاريع استرداد الخرسانة ، بما في ذلك مكان استعادة البلاستيك المستخدم ونوع البلاستيك الذي تم استرداده ورقم الفاتورة.

وسيساعد هذا في تقليل التلوث البلاستيكي في مصر، ووفقًا لغرفة التجارة الأمريكية في مصر، تنتج الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ما معدله 5.4 طنًا متريًا من النفايات البلاستيكية سنويًا مع تأثير مباشر على البيئة.