رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعة.. حفل لـ«المولوية المصرية» على مسرح الجمهورية

فرقة المولوية
فرقة المولوية

تستعد فرقة المولوية المصرية، بقيادة الفنان والمنشد عامر التوني، لإحياء حفلًا ضخمًا، بعد غد الجمعة، وذلك على خشبة مسرح الجمهورية التابع لدار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر.

ومن المقرر أن يبدأ الحفل فى تمام الثامنة مساءً، ويقدم التوني مجموعة من أشهر أعماله المختارة من القصائد الصوفية لكبار الشعراء الذين أثروا الحياة الصوفية بدلالات ورموز عميقة تحمل الكثير من معانى الحب والسلام للعالم مثل ابن الفارض وابن عربي والسهروردي والحلاج وأبو ميدن الغوث وآخرين، منها "متى ياحبيب القلب"، "عينى لغير جمالكم لا تنظر"، "يامليحا قد تجلى"، "وبرقت سعاد"، "نارها فى اضلعى".

ووضعت إدارة الأوبرا عدة شروط لحضور الحفل، وهى الإلتزام بالزى اللائق بدار الأوبرا المصرية (ممنوع ارتداء الشورت) .

- الالتزام بدخول البوابه المخصصه للتعقيم .

- الإلتزام بإجراءات قياس الحراره بواسطة المختص .

- ضرورة الحفاظ على التباعد المجتمعي ووجود مسافات آمنه بين الجمهور.

- غير مسموح بالجلوس الا فى المقعد الذى تم حجزه واستلام تذكرته .

-ممنوع دخول الاطفال الاقل من 7 سنوات .

فرقة "المولوية المصرية" تأسست عام 1994 على يد منشدها ومنظرها الفكري عامر التوني، والتي حاول من خلالها طرح التراث المولوي المصري على الساحة العالمية، ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم مما يؤكد هويتها، ويستعرض كل الأشكال الاحتفالية للطرق الصوفية في مصر أمثال الطريقة الميرغنية والشاذلية والرفاعية والبيومية وغيرهم من الطرق الصوفية التي تستخدم القوالب الموسيقية الدينية المختلفة.

واستطاع التوني، أن يصدر البيان الفكرى للمولوية المصرية، ليكون أول مانيفستو للمولوية في العالم يفسر فيها تصورة للتصوف ومن ثم الرموز والحركات والإيقاعات، باعتبار أن الفن الفلكلوري يعد تراثاً إنسانياً يجذب قطاعاً عريضا من الجمهور وهو حالة فريدة من التصوف يقدمها "التونى" حيث يمزج بين رقصة التنورة والإنشاد الديني والابتهالات، ونشأ هذا الفن عن إحدى الطرق الصوفية السنية التي أسسها الشيخ جلال الدين الرومي ودخلت إلي مصر مع الفتح العثماني وكان يطلق عليها اسم مسرح الدراويش.