رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحمل المسؤولية منذ الصغر.. «دكتور سندوتشات بيتي» يرؤى قصة كفاحه لـ الدستور

صورة
صورة

حارب الظروف من أجل حلمه، قرر ألا يستسلم وفتح لنفسه عالم خاص به أشاد به الجميع، الطالب عبد الرحمن جمال عطا الله، طالب في كلية التجارة جامعة الأزهر بطنطا، وهو يعمل في بيع السندوتشات الجاهزة للطلاب والمعيدين، وعرف بينهم بـ"دكتور سندوتشات بيتي".

حمل عبد الرحمن جمال عطا الله المعروف باسم دكتور سندوتشات بيتي، صاحب الـ 23 عاما من عمره المسؤولية منذ صغره، حيث عمل في عدد من المهن المختلفة والشاقة من بينها "نقاش"، وعندما وصل للدراسة الجامعية قرر أن يكوّن مشروعه الخاص به، وألا يترك نفسه دون عمل نهائيا"، كما تحدث في تصريحات خاصة لـ"الدستور".

وأضاف:"أنا بحب الشغل جدًا وبحب اعتمد على نفسي من صغري وفكرة المشروع جاءت لي لكي أكون مسؤول عن مشروعي الخاص ولا أعمل عند أي شخص".

القرش الحلال

وتابع:"أنا بتعامل دائما بمبدأ أن القرش الحلال ممكن يوجع الضهر بس عمره مايكسر العين، لذلك أنا أعمل حتي لا أحتاج لأحد في مصاريف دراستي كما أنني مسؤول عن عائلتي".

وعن بداية يومه، قال «عطا الله»: بصحي الفجر أحضر السندوتشات واحطها في شنطة السفر الكبيرة واتعلمت احطها في كيس عشان الفينو مينشفش، وارصهم داخل. الشنطة وانزل، اروح الشغل، مكاني معروف قدام الجامعة ولا اخشي من هذا، الشغل مش حرام ولا عيب، وكمان زودت عليها الدليفري لأي مكان بس يكون داخل طنطا، بالإضافة إلى أني  بطلع سندوتشات مجانية لأصحاب ضيق ذات اليد، واللي فلوسه على قده.