رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر أمني: قتل عامل «ديلفري زفتى» كان بدافع السرقة

الضحية
الضحية

أكد مصدر أمني بمديرية أمن الغربية أن واقعة قتل عامل الديلفري في مركز زفتى كانت بدافع السرقة ولا صحة لما تردد عن أن هناك خلافات سابقة بين الضحية والمتهمين اللذين اعترفا تفصيليًا بالواقعة وهما شابان غير مسجلان من قرية كفر شبرا اليمن، وهى إحدى القرى التابعة لمركز زفتى.

واعترف المتهمون بقتل عامل الديلفرى أنهم خططوا لسرقة ما مع الضحية من أموال، إضافة إلى الدراجة البخارية ولم يكونوا يقصدون قتله، بل فقط أرادوا الحصول إلي جانب متعلقاته الشخصية علي الطعام السوري الطازج مجانًا، إلا أن الدراجة البخارية تعطلت بهم عقب ما قتلوا الضحية فقرروا تركها والحصول علي الطعام والمتعلقات الشخصية والأموال التي معه فقط، مؤكدين أنهم ليس هناك سابق معرفة بينهم وبين المجني عليه، إنما خططوا فقط للحصول على الدراجة البخارية والأموال والطعام السوري الطازج فقط ولم يقصدوا قتله إلا أن المجني عليه قامومهم بقوة فتخلصوا منه.

ونجحت مباحث قسم شرطة زفتى بقيادة الرائد عبدالحكيم درويش وبإشراف اللواء ياسر عبدالحميد، مدير المباحث الجنائية بمديرية، أمن الغربية، في كشف غموض اختفاء محمد إبراهيم، ٤٣ سنة، من قرية كفر حانوت القبلي التي تسمى كفر النقيب، وكان يعمل بشركة توصيل طلبات طُلب منه إحضار طعام من مطعم شاورما سوري شهير بمدينة زفتى، وتوصيله لقرية سنباط، وكانت هذه هي الخطة التي أودت بحياته.

وضبطت مباحث قسم شرطة زفتى، التابع لمديرية أمن الغربية، بقيادة الرائد عبدالحكيم درويش، اثنين من المتهمين بقتل عامل توصيل الطلبات (الدليفري) ٤٣ عاما - كان يقيم بقرية كفر حانوت القبلي، التابعة لمركز زفتى، على طريق سنباط - العزيزية، وهو الطريق الرئيسي الموصل من مركز ومدينة زفتى لمركز ومدينة المحلة الكبرى مرورًا بمركز سمنود بمحافظة الغربية، وتم اقتيادهم بديوان عام قسم شرطة زفتى للتحقيق معهما ومعرفة الدافع وراء قتل الضحية، وعرضهم على النيابة العامة.