قبل انطلاقه في فبراير.. حكايات عن مشاركات في معرض الأسر المنتجة

دعم متواصل تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي للأسر، من أجل مساعدتهم على المعيشة، من بينها معرض الأسر المنتجة الذي دأبت الوزارة على تدشينه منذ العام 2014 وحتى الآن.

وهي أحد المشروعات التي تقدم دعمًا للأسر، من أجل تحسين ظروف المعيشة لهم، وكذلك إتاحة الفرصة أمام المنتجات التي يجيدها أفراد الأسر من أجل عرضها ومحاولة تسويقها أمام المعارض المحلية والدولية.

واتساقًا مع ذلك، رحبت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشراكة الاتحاد الأوروبي لأول مرة فى معرض ديارنا فى إطار الاتجاه لفتح شراكات جديدة مع عدد من الشركاء، مضيفة: "نعمل على هدف واحد رئيسي هو الحفاظ على تراث مصر الحرفي، والمدربين الأصلاء وأرباب الحرف الأصليين في ظل عدول الكثير من أصحاب الحرف عنها من أجل تشجيعها على العودة".

ووصل عدد معارض الحرف اليدوية منذ ستينيات القرن الماضي تخطت 150 معرضًا، ومنذ 2015 وحتى 2023 بلغ عدد المعارض 76 معرضًا بهدف التمكين الاقتصادي للنساء، والعمل على الشمول المالي واستخراج بطاقات ذكية وإنشاء وحدات إنتاجية وورش صغيرة لهن.

مشروع الأسر المنتجة هو أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي الذي يهدف إلى رفع الامكانات الاقتصادية لأفراد الأسرة وتحسين ظروف معيشتهم وذلك من خلال تدريبهم وإقراضهم وتنمية مهاراتهم فى الصناعات التقليدية عبر استغلال الموارد الطبيعية والبيئية.

 

"الدستور" بمناسبة قرب انطلاق معرض الأسر المنتجة حاورت عدد من مستفيدات المعرض لمعرفة أثره عليهم في تسويق منتجاتهم.

مستفيدات: "المعرض يبرز منتجاتنا"

سهام محمود، إحدى مستفيدات معرض الأسر المنتجة، توضح أنه معرض تراثي يهتم بالمنتجات التي خرجت من خلال الحرف اليدوية والتراثية، مثل السجاد والمشغولات من النحاس والفضة وأيضًا الجلود والأزياء.

تقول: "كل منتج مشارك في المعرض بيكون معاه منتجات تحمل تراث المحافظة القادم منها، وكذلك الأزياء التي يتم عرضها تتحدث عن هوية المحافظة مثل الزي السيناوي، وكلها بتصب في صالح المنتجات اللي بنعرضها".

• وصل عدد المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة منذ بدايته حتى الآن نحو 3 ملايين أسرة.

تضيف: "فيه جزء في المعرض مخصص لذوي الهمم وبيكون مدعون من قطاع الجمعيات الأهلية وبالشراكة مع الأسر المنتجة، إلى جانب مشاركة عربية من بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات".

واختتمت: "المعرض دليل على اهتمام الدولة بدعم الأسر المنتجة وتشجيعها وتسليط الضوء على المنتجات التي تقوم بعرضها وكذلك دليل على اهتمام الدولة بصناعة الحرف اليدوية والخزف وغيرها من المنتجات".

• يبلغ عدد الجمعيات المشاركة في المعرض 89 جمعية للأسر المنتجة، ويشتمل المعرض على متوسط 400 عارض من جمعيات الأسر المنتجة على مستوى المديريات داخل المحافظات.

وترى هبة رجب، إحدى مشاركات معرض الأسر المنتجة أن معرض الأسر المنتجة فرصة ذهبية لكل الأسر المشاركة من أجل عرض منتجاتها: "أنا بشارك كل معرض بمنتجات مختلفة، أحيانًا أكل بيتي وحلويات وعسل نحل لأن عندي صفحة ببيع عليها شغلي وأحيانًا كروشيه وشنط جلد ومشغولات يدوية". 

• منذ شهر أبريل 2014 أقيمت 6 دورات لمعرض ديارنا.

تضيف: "المعرض مفيد للجميع المشتري بيستفاد لأن بيكون فيه عروض على كل المنتجات المعروضة، وفي نفس الوقت الأسر بتلاقي لها سوق تقدر تسوق فيه منتجاتها والناس تشوفها".

وعن استفادتها من المعرض تقول: "أوقات كتير لما بشارك بحلويات ناس بتعجبها وتطلب مني رقمي الشخصي أو صفحتي وتتواصل معايا فيما بعد عشان تأخد مني منتجاتي، فكدة المعرض عملي إفادة بأنه سوق شغلي وخلى الناس تعرفني".

• من المقرر أن يقام معرض ديارنا هذا العام في مول كايرو فيستيفال، وينطلق 23 فبراير، ويستمر حتى 11 مارس 2023.