«حكايات من مصر».. قصة حى باب الشعرية ولماذا سُمى بهذا الاسم؟ «فيديو»
باب الشعرية واحد من أبواب مصر المحروسة الذي يعشقه سكانه، وقصة تسميته ترجع إلى طائفة من البربر قدموا لمصر في أواخر القرن الثامن عشر وكان لقبهم «بنو الشعرية» وبسبب قربهم من الباب الذي كان موجودًا أطلقوا على الحي اسم باب الشعرية.
وفي هذا السياق، استعرض برنامج «8 الصبح» المُذاع على قناة «DMC» تقريرًا عن تاريخ أوهم الطرازات المعمارية بمنطقة باب الشعرية في القاهرة.
وقال عمرو كمال، مراسل قناة «DMC» إن باب الشعرية يُعد واحدًا من أبواب مصر المحروسة التي اندثرت لكنه موجود في وجدان المصريين وفي سكان هذا الحي، متابعًا: «هذا الباب كان موجودًا في جزء من السور الشمالي لحصن القاهرة الفاطمية، وكان بجواره باب البحر».
وأشار إلى أن باب الشعرية كان يمتد من الناحية الشمالي الغربية لحصن القاهرة الفاطمية بجوار قلعة المقص.
وأوضح أن منطقة باب الشعرية تضم واحدًا من أقدم مساجد مصر وهو مسجد الشعراني الذي يرتاده الكثيرون من محبي آل البيت.
وأكد أن باب الشعرية سُجل ضمن قائمة حفظ الآثار العربية في عام 1884، وظل واحدًا من أهم الأبواب في التاريخ المصري.
واختتم: «حي باب الشعرية أخرج العديد من المشاهير مثل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، محمود شكوكو، عبد المنعم مدبولي، شفيق جلال، عبد الفتاح القصري، مها صبري».
