التوعية بالخصوبة.. أحدث الطرق الطبيعية لتنظيم الأسرة
يستلزم تنظيم الأسرة الطبيعي تحديد النسل الذي لا يتضمن تناول أي دواء أو استخدام أي جهاز أو أداة، فقد تأخذ المرأة في الاعتبار دورتها الشهرية أو درجة حرارة الجسم الأساسية أو مخاط عنق الرحم، من أجل تحديد أيام الشهر التي من المحتمل أن تحمل فيها.
من خلال تجنب الاتصال الجنسي في الأيام المذكورة، يصبح من الممكن التحكم في عدد الأطفال في الأسرة وكذلك عدد السنوات بين ولادتهم بطريقة طبيعية، ولكن بخلاف منع الحمل غير المرغوب فيه وبالتالي التخطيط للأسرة جيدًا، يمكن أيضًا استخدام الوعي بالخصوبة للحمل، من خلال وجود فكرة عن أوقات الشهر التي تكون فيها المرأة في أكثر أوقاتها خصوبة، يمكن زيادة فرص وجودها في الأسرة بشكل كبير.
بالعودة إلى استخدام الوعي بالخصوبة كطريقة طبيعية لتنظيم الأسرة، هناك بعض الفوائد التي تأتي معه، نظرًا لأنه لا ينطوي على تناول الحبوب، فإنه لا يأتي بآثار جانبية ضارة، فوفقًا للخبراء بموقع «healthybuilderz» الطبي، يمكن أن يكون تنظيم الأسرة من خلال التوعية بالخصوبة فعالاً بنسبة تصل إلى 99٪ بشرط اتباع جميع التعليمات بعناية.
كيفية استخدام الوعي بالخصوبة لتنظيم الأسرة:
تتبع دورتها الشهرية
تبدأ الدورة الشهرية للمرأة من اليوم الذي تأتي فيه الدورة الشهرية إلى اليوم الذي يسبق الدورة التالية مباشرة، تحدث ذروة الخصوبة تقريبًا في اليوم الرابع عشر من دورتها، وهذا هو الوقت الذي يتم فيه إطلاق البويضة.
كما يجب تجنب الجماع الجنسي من 3 إلى 4 أيام قبل الإباضة وأثناء التبويض إذا كانت المرأة لا ترغب في الحمل، فالتقويم هو أداة يمكن استخدامها لتتبع الدورة الشهرية.
فحص درجة حرارة الجسم:
درجة حرارة الجسم الأساسية هي شكل من أشكال تنظيم الأسرة الطبيعي الذي يأخذ في الاعتبار، فلم تعد المرأة قادرة على الإنجاب عندما تكون درجة حرارة الجسم الأساسية في أعلى مستوياتها، خاصة بعد الإباضة.
مع اقتراب الإباضة، يمكن ملاحظة انخفاض طفيف جدًا في درجة الحرارة، حيث يتبعه ارتفاع في درجة الحرارة وهي علامة على أنها لم تعد قادرة على الإنجاب.
مراقبة مخاط عنق الرحم:
مخاط عنق الرحم للمرأة هو مادة لزجة تأتي من عنق الرحم، حيث يمكن استخدام اتساقها ومظهرها ومقدارها لتحديد ما إذا كانت المرأة قادرة على الإنجاب أم لا.
