مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف تفاصيل لجنة «النيباد» الإفريقية
كشف السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل "لجنة النيباد" الأفريقية، مؤكدًا أنها تعني المشاركة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا، وتضم أكثر من 30 دولة يسعوا إلى مزيد من التنمية واغتنام الفرص ومواجهة التحديات ووضع خطوط عريضة لمواجهة الأمور سلبًا وإيجابًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أفريقيا تعاني كباقي دول العالم من أزمات دولية متوالية، أبرزها جائحة كورونا وتلاها الأزمة الروسية الأوكرانية التي لم يعرف أحد كيف تنتهي ومتى، فضلًا عن المشاكل الإقليمية، حيث تعد أفريقيا من أكثر القارات تعرضًا للظلم والفقر رغم كونها ثاني أكبر قارة من حيث تعداد السكان.
وأضاف أن الأموال التي تخرج من أفريقيا لسداد ديونها أو لدفع قيمة الواردات إليها أكبر من الأموال التي تدخلها نتيجة صادراتها أو استثماراتها، موضحًا أن مصر قررت مواجهة هذا الوضع منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، وقمنا بمبادرة مصرية لجذب استثمارات من الدول الغنية لدول إفريقيا.
وبالنسبة لنيباد، أشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألقى خطابًا مختصرًا ولكن حاشدًا، غطى فيه العديد من القضايا المهمة، أهمها: "حشد الموارد المالية اللازمة لتمويل مشروعات التنمية خاصة البنية الأساسية في القارة الأفريقية، والتحول إلى الصناعة، كون أفريقيا تمتلك إمكانات كبيرة للصناعات البسيطة ولا تحتاج لرؤوس أموال ضخمة، أبسطها المعلبات الغذائية وصناعة الأخشاب وغيرها".
وتابع: "التأكد من أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة التي تشمل كل دول القارة حوالي 50 دولة دخلت حيز النفاذ، والتأكد من إزالة المعوقات للتبادل التجاري"، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أشار إلى أهمية إشراك الخبرات العالمية في التنمية للتعلم ممن سبقونا في المجالات، والحاجة إلى التعاون مع مؤسسات التعاون الدولية.
